بيت لحم /PNN/ تقرير مكتوب نجيب فراج - تصوير فيديو اريج حميدة - كرمت فعاليات ومؤسسات مخيم العزة للاجئين الى الشمال من مدينة بيت لحم والدة الشهيدين احمد وابراهيم سناقرة وعموم العائلة من مخيم بلاطة قضاء نابلس على طريقتها الخاصة. وجرت عملية التكريم حينما علمت الفعاليات المختلفة بأطلاق سراح الشاب محمود شقيق الشهيدين من معتقل النقب الصحراوي عصر اليوم بعد ان امضى مدة اربعة اشهر قيد الاعتقال فنظم حفل استقبال من قبل حشود كبيرة من المواطنين بدا عن حاجز النشاش الى الجنوب من بلدة الخضر مرورا بمخيم الدهيشة حيث توقف الحضور عند صرح الشهيد وقامت والدة الشهيدين ونجلها المحرر وعدد من افراد العائلة والحضور بوضع أكاليل من الزهور وبعد ذلك توجهوا الى مخيم العزة ومن منزل الأسير مهند محمد العزة الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 13 عاما وعاش مع الأسير المحرر محمود جرت مراسم التكريم. وتقدم موكب الاستقبال قوة من قوات الامن الوطني الفلسطيني والشرطة الفلسطينية وخلال الحفل الذي اقيم في مركز العودة بمخيم العزة القى المربي محمد عيسى العزة كلمة بالحضور باسم فعاليات المخيم رحب فيها بعائلة الشهيدين ووالدتهما وشقيقهما الأسير محمود مقدما التهاني لجماهير الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك متمنيا من الله عز وجل ان يعيده على شعبنا وامتنا بالخير واليمن والبركات وان تتحرر فلسطين من ربق هذا الاحتلال الغاشم وان يعود اللاجئين الى قراهم ومدنهم التي هجروا منها وان تعود القدس ومقدساتها الى حضن امتنا العربية والإسلامية. وقال" اننا نتجمع اليوم من اجل استقبال الأسير محمود وهو في الطريق الى بيته في مخيم بلاطة بمدينة نابلس بعد تحرره من السجن ولنؤكد لوالدة الشهداء والأسرى العزيزة ام علاء اننا على عهد الشهداء ماضون وان نضالاتهم وتضحياتهم الى جانب الاسرى والجرحى والمبعدين واحرار شعبنا لن تذهب هدرا وان أهدافهم التي ناضلوا وضحوا من اجلها سوف تتحقق في نهاية المطاف وهي حتمية تاريخية ولا يمكن لهذه القناعة ان تتزعزع.
وكان الشهيد احمد وابراهيم سناقرة من المناضلين الذين امنوا بعدالة قضيتهم واستشهدوا من اجلها ليواصل شقيقهما هذا الدرب وتلاحقه قوات الاحتلال وتزج به في سجن النقب الصحراوي، وظلت الوالدة ام علاء قابضة على الجمر صابرة ومثابرة وتقف خلف أبنائها بكل ما اوتيت من قوة لتضرب مثالا ساطعا في العطاء والتضحية والإخلاص، ولهذا كان التكريم لنقول لها انك تمثلينا وان شعبك الفلسطيني يفتخر بكل دوما وستبقين منارة لكل الأجيال كما كل الشهداء". والقى الأسير المحرر رزق صلاح كلمة بهذه المناسبة حيث حيا عائلة الشهيدين وقال ان الاسرى في سجون الاحتلال هم عنوان للصمود والعطاء وسينالون حريتهم عاجلا انشاء الله وليس اجل ليكونوا بين اخوتهم واحبتهم واصدقائهم وان ملف الاسرى هو ملف وطني بامتياز ويلتف حوله كل ابناء شعبنا حتى حريتهم وسيظل الشهداء بدمائهم الزكية البوصلة نحو الحرية والاستقلال والعودة. وبعد ان زارت العائلة منزل الأسير مهند العزة وجرى توزيع الدروع التكريمية انطلقت العائلة والوفد المرافق لها من مخيم بلاطة الى نابلس مسقط الراس. [gallery size="full" columns="2" link="file" ids="653974,653975,653976,653977,653978"]