بروكسيل/PNN/قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة قدرها 20 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدعم تكلفة لقاحات COVID-19 المرخصة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) والتي تم شرائها من قبل السلطة الفلسطينية.
وقال الاتحاد في بيان له، إن سداد تكاليف شراء لقاحات COVID-19 سيساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها المالية تجاه مواطنيها في ظل الوضع المالي الصعب، كما سيدعم ذلك بشكل خاص السلطة الفلسطينية في الاستجابة لوباء COVID-19، الذي لا يزال موجودًا، مع تخفيف أعبائه المالية وعواقبه.
وقالت نائبة ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، "لقد كان الاتحاد الأوروبي في طليعة الجهود الدولية للحد من الوباء من خلال ضمان الوصول إلى اللقاحات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك هنا في فلسطين. وقد ساهم الاتحاد الأوروبي، في هذا الصدد، من خلال المساهمة في المبادرة العالمية 'COVAX' التي استفادت منها فلسطين، وأيضا من خلال الدعم بقيمة 20 مليون يورو لحملة التطعيم الفلسطينية ضد COVID-19، كدعم مالي مباشر مقدم للسلطة الفلسطينية. وبتقديم هذه الدفعة، يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددًا التزامه بدعم بناء مؤسسات خاضعة للمساءلة جاهزة لدولة فلسطينية مستقبلية مستقلة وديمقراطية وقادرة على البقاء".
معلومات عامة:
منذ عام 2008، يتم توجيه معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية بيغاس للدعم المالي المباشر، ودعم عملية إصلاح السلطة الفلسطينية ومختلف خطط التنمية الوطنية، حاليًا أجندة السياسات الوطنية (NPA) 2017-2022. وتدعم آلية بيغاس النفقات المتكررة للسلطة الفلسطينية، وخاصة رواتب ومعاشات موظفي الخدمة المدنية، والمخصصات الاجتماعية المدفوعة من خلال برنامج التحويلات النقدية وجزء من تكاليف الإحالة إلى مستشفيات القدس الشرقية. كما تم تقديم مساهمة مالية إضافية بقيمة 20 مليون يورو هذا العام للسلطة الفلسطينية من خلال آلية بيغاس لدعم حملة التطعيم لجميع الفلسطينيين. ومنذ شباط 2008، تم إنفاق أكثر من 2.9 مليار يورو من خلال آلية بيغاس من قبل المفوضية الأوروبية والعديد من شركاء التنمية، ومعظمهم من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة للشعب الفلسطيني من خلال الأونروا ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وكذلك من خلال مجموعة واسعة من مشاريع التعاون الأخرى.