بيت لحم/PNN-  نظمت جمعية الإغاثة الطبية، اليوم الخميس، لقاء يهدف إلى التفريغ النفسي عن الشباب في ظل الظروف الإقتصادية والسياسية والإجتماعية التي يعيشونها، وذلك في فندق "الشبرد" ببيت لحم.

وقالت الأخصائية النفسية والإجتماعية في جمعية الإغاثة الطبية لينا الشيخ إن الشباب الشباب الفلسطيني مر خلال الفترة الأخيرة من ضغوطات وأزمات نتيجة الحروب والأوضاع السياسية إلى جانب مرورهم بجائحة "كورونا" وما ترتب عليهم، مؤكدة على أن الشباب بحاجة إلى التفريغ وبحاجة لأحد يسمع مشاكلهم وهمومهم.

وأضافت الشيخ أنه تم عمل نشاطات وتدريبات  من خلال هذا اللقاء تهدف إلى التفريغ عنهم ومساعدتهم.

بدورها، قالت هنيدة اسعيد وهي أخصائية نفسية ومدربة في جمعية الإغاثة، إن هدف النشاط هو تعليم الشباب وتدريبهم على مهارات التفريغ عن الضغط النفسي الذي يمرون فيه.

وأشارت اسعيد إلى أن الضغط النفسي يحتاج إلى وقت ليس بالقصير، إلّا أن هذا النشاط يساعدهم على تعلم مهارات للتخفيف عن ضغطهم النفسي وكيف يديروا هذا الغضب.

وأكد على أن الشباب يعانون من ضغوطات نفسية سواء مالية أو اجتماعية إقتصادية، وإحباط تجاه المستقبل نتيجة قلة فرص العمل.

وأوضحت أن هذا اللقاء يحاول  التخفيف عن كل هذه الضغوطات، ومساعدتهم على التأقلم مع هذه الضغوطات من خلال التخفيف من تأثير هذه الضغوطات حتى لا تؤثر على صحتهم الجسدية والنفسية.

رؤى إياد طالبة تمريض من جامعة فلسطين الأهلية ومشاركة في هذا النشاط، أكدت على كمية الضغوط التي يعاني منها الشباب الفلسطيني، سواء ضغوطات إقتصادية أو سياسية أو إجتماعية من حروب وشجارات عائلية وغيرها.

وأكدت على أهمية هذه النشاطات في التفريغ عن الضغوط النفسية التي يعاني منها الأطفال أو الشباب في المجتمع، حتى تساعده في العيش والتعامل مع المجتمع بشخصية قوية وبشخصية محبة للغير.

الشاب أحمد حمامدة أحد المشاركين في اللقاء شجع الشباب على المشاركة في هذه النشاطات لمساعدتهم على التفريغ والتخلص من الضغوطات النفسية التي يعانون منها، إضافة إلى كسر الحواجز، شاكرا الإغاثة والكادر على تنظيم هذا اللقاء.