بيت لحم /PNN/نظمت وزارة الاقتصاد، ومؤسسة كير لدعم النساء، وبالتعاون مع الغرفة التجارية في بيت لحم، واتحاد الصناعات الحرفية ومنظمة التجارة العادلة بنك فلسطين ورشة عمل خاصة للسيدات من اصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر بهدف تعريفهم بالخدمات التي تقدمها الوزارة التي تمكن السيدات لتطوير اعمالهن بطريقة صحيحة ومنظمة
و قال مدير عام وزارة الإقتصاد في بيت لحم ماهر القيسي، أن هذه الورشة تأتي بتنظيم من وزارة الإقتصاد، ومؤسسة كير لدعم النساء، خاصة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم السيدات، مشيرا الى أنهم قاموا بدعوة السيدات اللواتي يملكن مشاريع صغيرة، وذلك يتعاون مع الغرفة التجارية في بيت لحم، واتحاد الصناعات الحرفية، والمؤسسات العادلة، وبنك فلسطين، تأتي هذه الورشة للتحدث عن الخدمات البسيطة التي تقدمها وزارة الإقتصاد التي تمكن السيدات من خلالها أن تعمل بطريقة صحيحة ومنظمة، موضحا أن الصناعات الحرفية على مستوى الوطن هي 750 منشأة، تتركز 400 منها في بيت لحم، لهذة السبب كان التركيز على محافظة بيت لحم، وذلك للحصول على الإمتيازات اللاحقة بدعم من الوزارة والمؤسسات الداعمة سواء في التسويق او التسجيل او غير ذلك من الخمات التي يقدمونها.
وأكد القيسي، على أن هناك أكثر من مشروع لدعم السيدات في عدة مجالات،سواء في تقيم بعض الأدوات او تقليل الدعم في التصنيع، وخاصة المشاريع اليدوية، او المنتوجات الحرفية، مؤكدا على أنه هناك مشاريع تقدمها مؤسسات عالمية لدعم هذا القطاع النسوي، بالإضافة الى أن تحصل هذه السيدات على الدعم الأولي وهو التسجيل والبدء بإعطاء التراخيص اللازمة للحصول والاستفادة من المشاريع المستقبلية.
كما وشددت وزارة الاقتصاد، على عملها ضمن رؤية وطنية واستراتيجية لدعم وتمكين السيدات الرياديات، بهدف تحويل عملهم من القطاع غير المنظم الى القطاع المنظم، الى جانب السعي لفتح أفاق لتسويق منتوجاتهن والخروج بتوصيات تقود مشاريعهن بهدف وتنميتها واستدامتها
وفي هذا الاطار أكدت عبير عمران رئيس وحدة النوع الإجتماعي في وزارة الاقتصاد، أن وزارة الإقتصاد تعمل ضمن رؤيتها الوطنية، وأهدافها الإستراتيجية الممثلة بوحدة النوع الإجتماعي، على دعم وتمكين السيدات الرياديات، بهدف تحويل عملهم من القطاع غير المنظم الى القطاع المنظم، مؤكة على أن الهدف من الورشة هو فتح أفاق لتسويق منتوجاتهم والخروج بتوصيات تقود مشاريعهم ، وتنميتها، واستدامتها، مشيرة الى ان شركاؤهم في الورشة من بنك فلسطين هم شركاء استراتيجيين يعملون على توعية السيدات وتقديم الثقافة المصرفية، موضحا أن وحدة النوع الاجتماعي وبدعم من وزارة الإقتصاد هدفها دعم النساء الرياديات وتمكينهن اقتصاديا بهدف الحصول على التمكين السياسي والإجتماعي وتنمية مشاريعهن.
المؤسسات الداعمة المحلية والدولية اكدت على ان دعمها لهذه الورشات يهدف الى الاعتناء بقطاع التمكين الاقتصادي للسيدات، وأن التعاون فيما بينهم وبين وزارة الاقتصاد يهدف ايضا لمحاولة تحسين البيئة النظامية والبيئة الممكنة للنساء الرياديات.
ومن ناحيتها قالت مسؤولة من مؤسسة كير العالمية بثينة مزيد، أن مؤسسة كير تعنى بقطاع التمكين الإقتصادي للسيدات، وأن التعاون فيما بينهم وبين وزارة الإقتصاد لمحاولة تحسين البيئة النظامية والبيئة اللمكنة للنساء الرياديات، مشيرة الى أنهم قاموا بجمع السيدات الحرفيات لتعريفهم بالخدمات التي يقدمونها للمحافظة، وأهمها الخدمات التي تخلق للسيدات الإستفادة منها، وذلك نوع من أنواع التشبيك ما بين المؤسسات والرياديات، موضحة على أنهم ركزو في هذه الورشة على السيدات ذوات الإحتياجات الخاصة لأنهن من الفئات المهمشة، وهم بحاجة للدعم والتمكين الإقتصادي، مشيرة الى أن هذه المؤسسات الشريكة في الورشة تساعدهم بتطوير المنتجات الخاصة بالسيدات بحيث تكون ملائمة لإحتياجات السوق.
بدورهن المشاركات بالورشة كان لهن دور في التعريف عن أعمالهن الحرفية، الريادية كما عبرن عن سعادتهن بالتعرف على برامج وانشطة وزارة الاقتصاد حيث عبرن عن الامل بمزيد من الدعم لهذه المشاريع الريادية من قبل وزارة الاقتصاد الوطني والمؤسسات الدولية الداعمة والاقتصادية الخاصة.
وخلال اللقاء عملت المشاركات على التعريف بأعمالهن الحرفية، الريادية بمشروع حقائب جلدية بتطريز فلسطيني سوسن فرج، قالت أنها بدأت بمشروعها من سنة 2016 وأنها تملك علامة تجارية بإسم علياء، موضحا على أن التسجيل التجاري يحمي المشاريع الصغيرة، مؤكدة على أن ستبدأ بالتسجيل.
وأضافت المشاركة بالورشة وصاحبة مشروع فضة هداية ننجاجرة،أنها كانت تعمل في العديد من المحلات ولكن أرادت أن يكون لها أسمها الخاص، مضيفا على أنها خريجة جامعة دار الكلمة تخصص صياغة فضة، وأنها تعمل على أن يكون لها كيانها الخاص، متوقعة أن من خلال هذه الورشة ان يتم تسهيل الأمور القانونية لها مستقبلا، وتسجيل شركتها الخاصة من قبل وزارة الإقتصاد.
وقالت مشاركة اخرى، في الورشة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أنها استفادت من المواضيع التي تم طرحها في الورشة، وزادت المعلومات حول كيفية أن يصبح الشخص ريادي، مؤكدة على أنها تطمح من خلال الورشة وبمساعدة وزارة الإقتصاد أن تسوق مشروعها وتعرضه لمناطق ودول مختلفة.
[gallery ids="660329,660330,660331,660328,660327"]