تونس/PNN/أقيمت في العاصمة التونسية، اليوم الأحد، ندوة ثقافية خاصة بالذكرى الأربعين لوصول الفدائيين الفلسطينيين إلى ميناء بنزرت.
واستذكر سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، خلال الندوة، المعاني الخالدة لاحتضان تونس للقضية الفلسطينية، مضيفا أن تونس باحتضانها للفلسطينيين آنذاك تحولت إلى عاصمة العالم للتواصل الدبلوماسي، ومنبرا للدفاع عن القضايا العادلة للشعوب، وكسرت وهم الاحتلال الإسرائيلي بأنه أنهى المقاومة الفلسطينية ودمر الهوية الوطنية للفلسطينيين.
من جانبه، قال المعتمد الأول لبنزرت السيد الحبيب الخرشاني، نيابة عن والي المدينة، إن المواطن التونسي تربى على حب القضية الفلسطينية منذ النشأة، "حيث كانت تونس الملاذ الآمن لأخوتنا الفلسطينيين".
وتخلل الندوة استعراض ذكريات لمسؤولين تونسيين واكبوا استقبال الفلسطينيين، وعدد من الشهادات الحية لمواطنين ومسؤولين، وشهادات فلسطينية بالخصوص.
وألقيت بالمناسبة أغاني قدمها أطفال تونسيون باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، وأشعارا لشعراء من تونس، كما عرض فيلمان وثائقيان من إنتاج تلفزيون تونس، الأول للاستقبال والثاني لرحلة الحبيب بورقيبة لفلسطين وأريحا بالخصوص.
وحضر الندوة: رئيس الجالية الفلسطينية سيف الدين الدريني، ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بالخارج سعيد قدومي، وعدد من الدبلوماسيين التونسيين السابقين، وعدد من القادة السياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وأصدقاء فلسطين، وعدد من العسكريين التونسيين الذين واكبوا وصول المقاتلين الفلسطينيين، وأدباء وشعراء وفنانون تونسيون، والمندوب الجهوي للثقافة لولاية بنزرت خالد العبيدي.