لندن/PNN- أجرت قوة مشتركة من القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات بالذخيرة الحية، اليوم الأربعاء، شملت المدفعية والدبابات وأسلحة أخرى، في الوقت الذي تكثف فيه الحليفتان مناوراتهما العسكرية.
فعلى بُعد أقل من 20 كيلومترا من الحدود المحصنة مع كوريا الشمالية، استأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر التدريبات الميدانية منذ سنوات، بَعد أن أدت جهود دبلوماسية وقيود فيروس كورونا لتقليص العديد من التدريبات.
وترى واشنطن وسول أن التدريبات جزء رئيس من جهودهما لردع بيونغيانغ وترسانتها النووية المتنامية، لكن كوريا الشمالية تصفها بأنها استعداد للحرب، بل إن هذه التدريبات تواجه انتقادات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتضمنت التدريبات إطلاق نار حي من مدافع هاوتزر ودبابات ومدافع رشاشة وقذائف مورتر أمريكية وكورية جنوبية. كما شاركت طائرات هجومية (إيه-10) وطائرات هليكوبتر أباتشي.
وقال الكولونيل الأمريكي براندون آندرسون، إن "التدريبات لا تستهدف أي خصم، وإن الغرض منها محاكاة قتال عدو يمكنه مضاهاة الحلفاء في القدرات".
وأضاف "نحن نتدرب على عمليات قتالية واسعة النطاق"، مشيرا إلى أن الصراع في أوكرانيا قدم دروسا عن أهمية تحسين قدرات المدفعية البعيدة المدى والمراقبة والاستطلاع.
ونفى أن تكون هذه التدريبات من بين تلك التي تأخرت لأسباب سياسية، لكنه قال إن جائحة كورونا والتحديات اللوجستية حالت دون تنفيذ الحلفاء تدريبات بالذخيرة الحية حتى الآن.
وأُلغي العديد من المناورات الكبيرة منذ عام 2018، مع محاولة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب إقناع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالتخلي عن أسلحته النووية.
وعطلت جائحة كورونا لاحقا المزيد من التدريبات.
المصدر: رويترز