رام الله/PNN/ استنكر مركز صدى سوشال تأخر ميتا عن إصدار نتائج التحقيق في سياسات إدارة المحتوى للغة العربية في فلسطين، والذي تم تأجيل اصداره أكثر من مرة، على الرغم من وعود الشركة لإصداره خلال الربع الاول من العام الجاري، وكانت ميتا قد قامت بإصدار تقريرها السنوي الأول لحقوق الإنسان، بعد اتهامات على مدى سنوات بغض الطرف عن الانتهاكات التي تحدث على الإنترنت و تغذي العنف في العالم الحقيقي.
ويتضمن التقرير الصادر، ملخصاً لتقييم التأثير المثير للجدل على حقوق الإنسان في الهند والذي كلفت ميتا مكتب محاماة بإجرائه، والذي كان مخيبا للآمال بحسب جهات حقوقية دولية، و لم يحقق في “الاتهامات بالتحيز في الاعتدال في المحتوى”.
وعلى الرغم من إجراء لجان مستقلة تحقيقا بخصوص عدم تحيّز سياسات ميتا بما في ذلك استخدام الأتمتة في مراقبة المحتوى العربي والعبري، فإن فشلها في إصدار تقرير شامل عن الأوضاع في الهند حتى الآن هو فشل في إصدار تقرير خاص بفلسطين ايضا.
وينظر المركز بعين القلق لهذه الإجراءات البطيئة، ويدعو الشركة للمزيد من التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان وعدم المماطلة بإصدار تقارير مفصلة وشاملة في كافة المناطق التي تتعرض لعنف حالي أو محتمل، و الالتزام بوعودها لإجراء تغييرات عاجلة وعادلة بما يخص المحتوى الفلسطيني والذي لازال يتعرض لاعتداءات مستمرة، تضع السردية الفلسطينية تحت تضييق واسكات في انتهاك صارخ لحرية التعبير و للقانون الدولي، بجانب خضوعه لمعايير مزدوجة بعيدة عن الحياد والعدل.