الشريط الاخباري

قصر باكينغهام: أطباء الملكة إليزابيث الثانية "قلقون" بشأن صحتها

نشر بتاريخ: 08-09-2022 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

لندن/PNN/أعلن قصر باكينغهام، اليوم الخميس، أن أطباء الملكة إليزابيث الثانية "قلقون" بشأن صحتها وأوصوا بأن "تبقى تحت المراقبة الطبية" في قصر بالمورال في اسكتلندا حيث تقيم.

وتعاني الملكة البالغة 96 عاما مند تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف وتستعين بعصا، بحسب ما أوردت "فرانس برس".

وأضاف القصر في بيان "بعد تقييم جديد هذا الصباح، عبر أطباء الملكة عن قلقهم إزاء صحة جلالتها وأوصوا بأن تبقى تحت المراقبة الطبية"، مشيرا الى أن "الملكة لا تزال مرتاحة وفي بالمورال".

ووصل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز (73 عاما) مع زوجته كاميلا إلى بالمورال حيث تمضي الملكة سنويا نهاية الصيف، وكذلك فعلت ابنتها آن.

وقبيل الساعة الثالثة عصراً بتوقيت بريطانيا، هبطت في مطار أبيردين الإسكتلندي طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي ترجّل منها ولداها الآخران، الأميران أندرو وإدوارد وحفيدها الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش.

أما كيت زوجة الأمير وليام فبقيت في قصر ويندسور مع أبنائهما الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس الذين أمضوا الخميس أول يوم كامل لهم في مدرستهم الجديدة.

وبالنسبة إلى الأمير هاري، شقيق الأمير وليام والذي يعيش مع زوجته ميغان ماركل في كاليفورنيا بالولايات المتّحدة فقد غيّر وجهته مع عقيلته إلى اسكتلندا بعدما كان مقررا أن يشاركا في حفل في لندن مساء الخميس.

وقد أثارت صحة الملكة إليزابيث الثانية قلقا في الفترة الأخيرة. فقد ادخلت المستشفى في تشرين الأول/أكتوبر حيث أمضت ليلة وألغت كل مشاركتها تقريبا في مناسبات رسمية وحل مكانها الأمير تشارلز.

وتجمع عشرات من البريطانيين والسياح تحت المطر للإعراب عن قلقهم أمام قصر باكينغهام في لندن، بعدما أبدى أطباء الملكة اليزابيث الثانية قلقهم على وضعها الصحي.

وفي آخر ظهور علني لها، صادقت الملكة رسميا أول أمس الثلاثاء على تعيين ليز تراس في منصب رئيسة الوزراء، لتصبح رئيس الحكومة الـ15 خلال 70 عاما من تولي الملكة العرش.

وكانت قررت البقاء في بالمورال بدلا من العودة الى لندن حيث ينظم عادة حفل التسليم والتسلم بين رئيسي الوزراء، بسبب مشاكلها الصحية.

وأظهرت صور بثها القصر الملكة مبتسمة وهي تستند الى عصا وتصافح ليز تراس.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة "البلاد بأسرها ستشعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من قصر باكينغهام ظهرا"، مضيفة "أفكاري وأفكار كل سكان بريطانيا تتجه الى جلالة الملكة وعائلتها".

ووجّه العديد من المسؤولين السياسيين تمنياتهم بتعافي الملكة سريعا.

وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تتحدث أمام البرلمان قبل أن يعلن القصر الأنباء عن صحة الملكة وغادرت مجلس العموم بعد تلقيها بلاغا خطيا.

وفي قصر باكينغهام في لندن، علقت لافتة تبلغ السياح بأن تغيير الحرس لن يحصل.

من جهته، أعلن أسقف كانتربري جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للأنغليكان، أنّه يصلّي من أجل الملكة التي تُعتبر رئيسة الكنيسة الأنغليكانية.

وفي سياق متصل، أفاد متحدث باسم البيت الأبيض أن "أفكار" الرئيس جو بايدن وزوجته جيل "مع الملكة (اليزابيث الثانية) وعائلتها".

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي أكد خلال اتصال الخميس مع العديد من القادة بينهم رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أنه "يفكر كثيرا في الملكة وشعب المملكة المتحدة"، موضحا أنه يتم ابلاغ الرئيس الأميركي بكل التطورات في هذا الصدد.

ومساء الأربعاء، أعلن القصر أن الملكة أرجأت اجتماعا عبر الانترنت بعدما نصحها الأطباء بالخلود الى الراحة.

وفي أيار/مايو ألقى الأمير تشارلز بدلا منها للمرة الأولى خطاب العرش أمام البرلمان وهو من أبرز مهامها الدستورية.

وفي مطلع حزيران/يونيو احتفل البريطانيون على مدى أربعة أيام بمرور سبعين عاما على اعتلاء الملكة اليزابيث الثانية العرش.

وأطلّت اليزابيث خلال هذه الاحتفالات على شرفة قصر باكينغهام لتحيي عشرات آلاف الأشخاص.

وبعد أسابيع خرجت في مناسبات عامة عدة مرات في اسكتلندا وظهرت مبتسمة وهي تستعين بعصا خلال عرض للقوات المسلحة في ادنبره في نهاية حزيران/يونيو.

واعتلت الملكة العرش في 6 شباط/فبراير 1952 وهي في سن 25 عاما بعد وفاة والدها الملك جورج السادس. هي أرملة منذ رحيل زوجها الأمير فيليب في نيسان/ابريل 2021 قبل بلوغه عامه المئة بقليل.

 

شارك هذا الخبر!