الشريط الاخباري

مهرجان سينما اللاجئين : مهرجان للافلام الفلسطينية والدولية بمقاييس عالمية لنقل الحقيقة للعالم شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 23-09-2022 | ثقافة وفنون , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN / اطلقت مؤسسة الشروق في محافظة بيت لحم مساء الجمعة مهرجان سينما اللاجئين في نسخته الثالثة بهدف نقل الرسالة الفلسطينية وتعزيز جهود المخرجين الفلسطينيين حيث يهتم المهرجان بالأفلام القصيرة التي تناقش قضايا اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص واللاجئين حول العالم بشكل عام.

وفي بداية فعاليات انطلاق المهرجان القى محمود جبر كلمة مؤسسة الشروق حيث رحب بالحضور بالسينما اداة لفضح الاحتلال ونقل الرسالة من خلال السينماالى جانب احداث تغيير على المستوى الداخلي موضحا ان مؤسسة شروق تنظم هذا المهرجان لمناقشة قضايا اللاجئين بفلسطين بشكل خاص واللاجئين بشكل عام من وجهات نظر مختلفة.

كما اكد ان المهرجان يركز على الحقوق والحوار بين الثقافات المختلفة موضحا ان ادارة المهرجان تلقت  ٤٠٠ فلم للمشاركة بالمهرجان ما يدلل على الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل ادارة المهرجان

وشكر جبر القائمين على المهرجان ولجنة التحكيم التي بذلت جهود مهنية من اجل انجاح المهرجان في فرز الافلام بطريقة مهنية عالية من خلال التقييم كما و وعد جبر باستمرار جهود مؤسسة شروق بتطوير المهرجان.

وتلى ذلك عرض فلم ترويجي للمهرجان تحدث عن الافلام المشاركة المختلفة من انحاء العالم الى جانب الافلام الفلسطينية

وعقب ذلك تم تكريم المؤسسات الداعمة وهي جمعية الرواد للثقافة والفنون و مركز بلدي للثقافة والفنون و سينما الجسر ونادي الندوة الثقافي و جمعية رؤية شبابية و نادي سينما اريحا تقديرا لجهودهم في دعم فعاليات مهرجان افلام السينما الثالث.

بدوره قال حازم القصاص مدير مؤسسة شروق ان المؤسسة سعيدة بالحضور الكبير لافتتاح المهرجان الذي يهدف لتشجيع السينما التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهتم باللاجئين الفلسطينين كما انها تشجع بخلق محتوى هادف يتحدث عن قضايا الناس كما انها وسيلة للتغيير الايجابي بالمجتمع.

واضاف القصاص في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان من أهداف المهرجان لهذا العام زيادة الوعي الثقافي وتعزيز دور الفن والثقافة في خلق محتوى سينمائي يعكس القضايا الحقوقية للشعب الفلسطيني بشكل محلي ودولي كما وبناء منصة تناقش وتهتم بالانتاجات الفلسطينية وتشجع على نشرها ليس فقط في فلسطين بل في العالم اسره.

واكد القصاص ان هذا المهرجان لدعم هذه الأعمال ويؤكد على حرية التعبير وليضمن للفلسطيني حقه في اسماع صوته من خلال الفنون السينمائية بأنواعها: الروائي والوثائقي.

من جهته قال رامز الحايك منسق مهرجان السينما الثالث ان ادارة المهرجان تلقت هذه السنة 400 فيلم للمشاركة ما بين فلسطينية ودولية، حيث قامت لجنة التحكيم المكونة من صانعيي أفلام فلسطيننين عملوا لسنوات طويلة في هذا المجال على اختيار الأفلام الفائزة.

واشار الحايك ان مهرجان سينما اللاجئين الفلسطينيين يعتبر أول مهرجان سينمائي دولي في فلسطين متخصص في الأفلام القصيرة التي تتناول قضايا اللاجئين فيالأراضي المحتلة والشتات.

واضاف ان هذا المهرجان ينضك اليوم إلى المهرجانات الدولية الأخرى في التركيز على اللاجئين وحقوقهم الإنسانية الأساسية ويؤكد على أهمية الحوار ما بين الثقافات المختلفة فنيا وابداعيا وثقافيا.

بدورهم عبر صانعو الأفلام الفلسطينيين الذين يواجهون معضلة التضييق عليهم من قبل بعض المهرجانات العالمية عبروا عن سعادتهم بهذا المهرجان الذي يفتح امامهم فرص المشاركة واظهار الافلام السينمائية بمختلف انواعها

واشار صانوا الافلام الى ان بعض المهرجانات الدولية لا تقبل عرض الأفلام التي تحمل رسائل سياسية فلسطينية وتناقش حقوق الفلسطينيين الأساسية مثل حق العودة وحرية التعبير وغيرها من الحقوق الجوهرية وبالتالي فهم اليوم سعيدون بافتتاح هذا المرهجان الذين ياملون بتطوره.

وقالت المخرجة تمارا ابو لبن في حديث مع PNN ان هذا النوع من المهرجانات مهم جدا بالنسبة لهم كمخرجين للافلام السينمائية حيث انه يساهم بتعزيز وتفعيل السينما في المجتمع الفلسطيني حيث نشهد نقلة نوعية مؤخرا في هذا المجال لكن هناك فجوة مع المجتمع الفلسطيني الذي لا يتابع السينما الفلسطينية.

واشارت ابو لبن الى ان صانعي الافلام يحققوا نجاحات خارج الوطن رغم التضييق عليهم من قبل بعض ادارات المهرجانات الدولية لكن في الوطن لا يزال هناك فجوة وهذا المهرجان يساعد بتعرف المجتمع بانجازات وابداع السينمائيين الفلسطينين.

بدوره قال المخرج الشاب وسام الجعفري ان وجود منصة مثل هذا المهرجان لسينما اللاجئين امر مهم لانهم يعرضون افلامهم وقصصهم لمجتمع ليعرف ابداعات المخرجين وبالتالي فهو منصة هامة لنا

و اكد الجعفري على ان الاهتمام يزداد يوما بعد يوم بالسينما لان الافلام تتناول الواقع الفلسطيني موضحا انه وزملاءه بداؤوا يلمسون مؤخرا اهتمام اكبر يوما بعد يوم من قبل الجمهور .

المؤسسات الفلسطينية الداعمة لمهرجان سينما اللاجئين عبرت بدورها عن اهمية دعم هذه الفنون الجميلة التي تعتبر في العالم احد اهم ادوات التغيير بالمجتمعات وبالتالي لا بد من تعزيزها فلسطينيا.

و قال عبد الفتاح ابو سرور مدير جمعية الرواد للثقافة والفنون في حديث مع PNN  ان دعم جمعية الرواد لمهرجان السينما نابع من ايمانها باهمية الفنون السينمائية في عكس الواقع الفلسطيني من خلال السينما التي تعتبر من اهم الادوات في العالم.

واوضح ابو سرور ان جمعية الرواد تعمل بشراكة مع مؤسسة شروق في برامج مختلفة خصوصا في مجال اللاجئين وهذا المهرجان يحاول ان يلم شمل اللاجئين في الشتات والداخل ليكون لهم صوت بنوع من اجمل الفنون وهو السينما مشددا على اهمية ان يكون اللاجئ خلف الكاميرا وليس امامها ليظهر قضيته وحقه في العودة والوجود واستمالك حقوقه كلاجئ وبالتالي هناك اهمية لاظهار الوجه الحضاري المبدع للاجئي الفلسطيني او غيره.

واوضح ابو سرور ان الجميع يعرف ان الاعلام خصوصا الغربي يحاول تشويه صورة اللاجئ الفلسطيني ولذلك نحاول اظهار الصوت والصورة من خلال السينما وملامسة القصص الانسانية والوطنية التي يتم طرحها من خلال الاخراج والكتابة والتصوير والتواصل مع الناس شيرا الى ان هناك اهمية للجانب السياسي لكن هناك اهمية للجوانب الاخرى من خلال الافلام السينمائية التي تعتبر سفيرة الى العالم حتى تقوم دول العالم بتغيير سياساتها اتجاه قضيتنا الفلسطينية ولا بد من الاهتمام بها محليا ودوليا.

يشار الى ان مهرجان سينا اللاجئين في نسخته الثالثة على التوالي سيعرض خلال ايام عرضه في العديد من المواقع بالوطن وخارجه مجموعة متنوعة من الأفلام اعتبار من 23 حتى 25 ايلول 2022 الساعة.

 

 

 

 

شارك هذا الخبر!