واشنطن/PNN-قال وزير الخارجية الأميركيّ، أنطوني بلينكن، إن بلاده تدرس "عددًا من خيارات الرد"، في ما يتعلق بالعلاقات الأميركية السعودية، على خلفية قرار "أوبك+" لخفض إنتاج النفط.
ووصف بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في بيرو، أمس الخميس، تحرك أوبك+ لخفض إنتاج النفط، بأنه "قصير النظر ومخيب للآمال"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وذكر وزير الخارجية الأميركي أن "بلاده لن تتخذ أي إجراء يضر بمصالحها".
وأضاف: "سنضع جميع هذه المصالح في الاعتبار ونتشاور عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين عندما نقرر اتخاذ أي خطوات".
وجاءت تصريحات بلينكن بعد ساعات من تقديم ثلاثة أعضاء في مجلس النواب الأميركي، مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأميركية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات على خلفية دعمهما قرار "أوبك+".
ويزور بلينكن بيرو بهدف حضور اجتماعات الجمعية العامة السنوية لمنظمة الدول الأميركية (OAS)، في إطار جولة في أميركا اللاتينية، بهدف بناء علاقات أوثق مع المنطقة.
والأربعاء، أعلن تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
واستجابت أسعار النفط الخام صعودا بنسبة 2 بالمئة بعد إعلان البيان، إلى 93.60 دولارا لبرميل برنت، بينما صعد الخام الأمريكي بنسبة 1.8 بالمئة إلى 88.10 دولارا للبرميل.