الشريط الاخباري

نقيب الأطباء لــPNN: مستمرون في الالتزام بالخطوات التصعيدية إن لم تلتزم الوزارة بتطبيق أحكام القوانين المعمول بها

نشر بتاريخ: 10-10-2022 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- أكد نقيب الأطباء الفلسطينيين الدكتور شوقي صبحة، اليوم الإثنين، التزام النقابة بخطواتهم التصعيدية، في حال استمرار الوزارة بعدم تطبيق أحكام القوانين المعمول بها ضمن مبادئ العدالة الضريبية والمساواة، ومكافحة التهرب الضريبي بكافة أشكاله.

وقال د. صبحة في إتصال هاتفي ضمن برنامج "صباحنا غير" الذي يبث عبر شبكة PNN ويقدمه الزميل منجد جادو، إنه اجتمع، أمس الأحد، مع وكيل وزارة الصحة، ووزارة المالية الفلسطينية، ومدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية لؤي حنش؛ لإصدار بيان إلغاء الضرائب عن المرضى، وإعلان الخطوات التصعيدية.

وأكد أن الضريبة كانت بند من أحد البنود التي كان متفق عليها مسبقًا، إلا أنه كان هناك استدعاء لبعض الأطباء في المحاكم؛ ليتبيّن أنها كانت استدعاءات لها علاقة بفترات سابقة، وتم الاتفاق مع مدير عام الجمارك على الاستمرار في إلغاء الضريبة؛ لرفضهم أن يدفع المريض ضريبة على مرضه، ومن هذا المنطلق، تم التوصل إلى أن الطبيب ليس له علاقة بهذه الضريبة أو مطالبتها من المريض.

وشدد صبحة على أن طبيعة عمل فئة الطب العام، والتي استمرت ثمانية سنوات، كان من المتفق أن تطبق أول مرة عام 2020 إلا أن الحكومة الفلسطينية نقضت هذا الاتفاق، وتم تأجيلها إلى 1/1/2022؛ لعمل جلسات حوارية مع الحكومة الفلسطينية والأروبيين؛ وأوعز الأروبيون للدفع والتواصل مع السلط الفلسطينية لإعطاء نقابة الأطباء كتابًا موقعًا من وزارة المالية ورئيس الوزراء، لكن حتى الآن لم يستلموا الكتاب، وقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع عدد من النقابات للعمل عليها بداية عام 2023 إلا أن الحكومة أعلنت أن الوضع المالي السيء يقف عائقًا أمام التطبيق.

وقال: " إنه وبعد تصريح وزير المالية أنه غير ملتزم بأي اتفاقية مع النقابات مادام وزيرًا ولن ينفذ أيًا منها؛ قررنا أنه سيكون هناك خطوات تصعيدية وإجراءات، يوم الأحد المقبل 16 أكتوبر، إن لم تتم تسوية الأمر والالتزام بهذه الاتفاقيات."

وأضاف؛ أن البند الضريبي واحد من  سلسلة مطالب؛ حيث هناك عدة مطالب أخرى، منها: قلة الكوادر الطبيّة مقابل زيادة الأسرة والأقسام في المستشفيات، وتثبيت عدد كبير منهم لازالوا في قيد عقود محددة التاريخ.

وأشاد بالدور الذي يقوم به الطبيب الفلسطيني في إنقاذ حياة المرضى ودوره الإنساني، مصرّحًا أن الحكومة لا تقدّر هذه الجهود بادّعاءاتها المتواصلة بالضعف المالي وعدم التزامها بالاتفاقيات.

شارك هذا الخبر!