بيت لحم/PNN/ قلد وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي وسام التقدير والشكر من الجمهورية التشيكية وهو من ارفع الاوسمة للدكتور سمير حزبون، القنصل الفخري للتشيك في بيت لحم من بين سبع شخصيات من دول متعددة من انحاء العالم تقديرا لجهودهم وعملهم على تعزيز سمعة ودور التشيك في العالم.
وجرت مراسم تقليد وسام الشكر والقدير للدكتور سمير حزبون خلال مراسم رسمية في مقر وزارة الخارجية التشيكية بناء على قرار الحكومة التشيكية منح أوسمة الشكر والتقدير للأشخاص الذين عملوا على تعزيز سمعة ودور الجمهورية التشيكية في العالم، ولعبوا دورا هاما في توطيد هذه العلاقات حيث سلم وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي وسام التقدير للدكتور سمير حزبون، القنصل الفخري للتشيك في بيت لحم.
وتمت المراسم بحضور دبلوماسيين وسفراء وقناصل الدول التي تم تقليد مواطنيها وسفراءها الفخريين لدولة التشيك في بلدانهم حيث حضر ممثلا عن سفارة فلسطين في التشيك جليل قاره بسبب تواجد السفير الفلسطيني في التشيك حاليا في رام الله.
وقالت الخارجية التشيكية ان تسليم وسام الشكر والتقدير من جمهورية التشيك جاء ذلك تقديرا لسنوات طويلة من الجهود والنشاط الذي بذله الدكتور سمير حزبون في تعزيز العلاقات وفتح أبواب جديدة من التعاون بين البلدين.
وياتي تقليد وسام الشكر والتقدير لجمهورية التشيك للدكتور سمير حزبون في اطار تقليد سبع شخصيات دولية من دول متعددة من أنحاء العالم منها الولايات المتحدة، وفرنسا، وبولندا، ومولدافا وفيتنام وإيطاليا وغانا تقديرا لهم على جهودهم لتعزيز سمعة ودور جمهورية التشيك في بلدانهم حيث يعتبر الدكتور حزبون الشخصية العربية الوحيدة التي تم تقليدها هذا الوسام هذا العام.
وتقوم وزارة الخارجية التشيكية منذ عام 1997 بتقديم أوسمة ‘الاستحقاق هذه لمن يلعبون دورا هاما في العلاقات المتبادلة بين دولهم وجمهورية التشيك في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية، والتاريخية والأدبية، وكانت هذه أول مرة يتم فيها تقدير فلسطيني بهذا الوسام من خلال الدكتور سمير حزبون.
وقال الدكتور سميز حزبون ان تقليده هذا الوسام الرفيع من وزير الخارجية التشيكية يمثل مدعاة فخر له ولكل ابناء بيت لحم وفلسطين حيث سعى لتعزيز العلاقات بين البلدين على مدار سنوات في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية مشيرا الى انه يهدي هذا الوسام لابناء شعبنا الفلسطيني موضحا انه سيواصل العمل لتعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة.
واكد ان تسلمه هذا الوسام من اعلى هرم السياسة الخارجية التشيكية فرصة للتعريف بفلسطين و واقعها من جهة وسيساهم في فتح افاق العمل لمزيد من التعاون بين الشعبين البلدين الصديقين وهي علاقات تاريخية يسعى وبالتعاون مع الجهات الفلسطينية الدبلوماسية لمزيد من تعزيز اواصر علاقات التعاون.