بيت لحم /PNN/ كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم بيت لحم و فعاليات ومؤسسات الاسرى ممثلة بنادي الأسير وهيئة الاسرى والمحررين وحركة الشبيبة الثانوية واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي الجريح  الجريح محمود حجير بمناسبة عيد ميلاده و والدته بمناسبة يوم المرأة الفلسطينية.
 

وقال عيسى قراقع وزير المكتبة الوطنية الفلسطينية انه يشكر كل من بادر وساهم و شارك في هذه الفعالية للاحتفال بعيد ميلاد الجريح محمود حجير  الذي يمثل قصة صمود وتضحية ونضال مشيرا الى ان ابتسامة محمود التي شاهدوها اليوم تمثل قوة وارادة وصير ونصر فلسطيني لشعب يقاوم ويقاتل هذا الاحتلال البشع.
 

واكد قراقع انه يشعر بنسوة النصر عندما يشاهد هذه الابتسامة لمحمود رغم جراحه مشيرا الى ان ابتسامته هي الامل والحياة والمقاومة وهي الابتسامة التي تعطي شعبنا قوة ليكون قادرا على المقاومة .
وخاطب قراقع الجريج محمود حجير و والدته بالقول اننا نحتفل بعيد ميلادك وصمودك وبطولتك وبالشهداء والجرحى وكل المناضلين الذين يقاومون الاحتلال المجرم موضحا ان شعبنا ممثلا بكل من حضر جاء ليحتفل مع الجريح محمود حجير وهو عيد ميلاد الشفاء والسلامة والاستقلال والحرية والصمود مشيرا الى ان فتح  ومؤسسات اسرى وأجهزة امنية وشرطة تأتي لتقول لمحمود اننا معا في وجد العدوان 
 

وقال عبد الله الزغاري مدير عام نادي الأسير الفلسطيني ان التكريم يأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التواصل بين أبناء شعبنا وتأكيد وحدته تقوم حركة فتح اقليم بيت لحم وحركة الشبيبة الطلابية الثانوية  وجمعيات الاسرى ممثلة بنادي الأسير وهيئة الاسرى وجمعية الاسرى والمحررين بهذه الفعالية من اجل التأكيد للجريح محمود حجير و والدته انهم بين اهلهم وذويهم وان شعبنا موحد في وجه العدوان.
 

وأشار الى ان هذا التواصل يحمل معاني ورسائل عديدة للتعبير عن التضامن مع الجريح محمود حجير الذي أصيب قبل ثلاثة شهور في منطقة حوارة مما أدى لأصابته و حدوث شلل نصفي له مشيرا الى ان الجميع يأتي الى هنا برسالة واحد هي ان كل شعبنا مع الجرحى وذويهم.

وأضاف الزغاري أن تكريم والدة الجريح محمود حجير بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي صادف مناسبته قبل أيام، وذلك تقديرا لها ولدورها فيما تحملته من أعباء ومعاناة من ظلم الاحتلال وهي تقف مع ابنها الذي يعاني من شلل كامل جراء اصابته، منذ أكثر من ثمانين يوما وهي بعيدة عن مدينتها نابلس.
 

وأضاف إن هذه رسالة محبة ووفاء للأم والمرأة الفلسطينية التي قدمت أبناءها أسرى وشهداء وجرحى ولا زالت صامدة في وجهة آلة القهر الصهيونية.
 

وأشار إلى أن زيارة الجريح محمود حجير الذي أصيب برصاص الاحتلال قبل نحو ثلاث شهور، تأتي ضمن الواجب الوطني والأخلاقي تعبيرا عن الوفاء له ولجرحى الوطن الذين يتعرضون الى رصاص الاحتلال المجرم في مختلف الأراضي الفلسطينية.
 

بدورهم عبر الجريح محمود حجير من مخيم بلاطة بنابلس و والدته عن عظيم شكرهم لهذه الزيارة ولهذا الاحتفال بعيد ميلاده مؤكدين انه ادخل الفرحة لقلوبهم رغم جراح الاصابة برصاص الاحتلال مؤكدين ان هذه الفعالية تعكس وحدة شعبنا وتؤكد مواصلة الطريق على درب الشهداء.
 

وقال الجريح محمود حجير في حديث مع مراسل PNN انه يشكر كل من جاء وشارك بالاحتفال معه في عيد ميلاده مشددا على ضرورة مواصلة الصمود بالأرض وعدم التخلي عنها معربا عن الامل بانتهاء العدوان على مدينته ومخيمه وقراه في محافظة نابلس متمنيا من الله ان يفك الله كرب المدينة وأهلها.
 

ورغم جراحه لم ينسى حجير الم ومعاناة أهالي شهداء نابلس و وجه تحية لأهالي الشهداء وقدم التعازي لذويهم واكد ان شعبنا موحد وانه يسير على درب الشهداء جميعا كما انه شكر كل من جاء للمشاركة بهذا الاحتفال بعيد ميلاده. 
 

والدة الجريح محمود حجير  قالت ل PNN انها تشكر الجميع موضحة ان فرحة محمود هي فرحتها وفرحة نابلس وعبرت عن تقديرها للقائمين على هذه الفعالية بمناسبة عيد ميلاد ابنها وهو اليوم يبلغ 24 عاما وسيواصل النضال ويقف الى جانب من وقف معه كما وقدمت والدة الجريح محمود حجير التعازي الى أهالي الشهداء في نابلس ودعت لهم بالصبر كما انها توجهت بالداء بالحرية للأسرى 
وقالت والدة الجريح حجير مخاطبة الحضور للمشاركة بعيد ميلاد ابنها المصاب محمود ان :"جودكم رسالة لمحمود اننا موحدين وان لا احد يتخلى عن محمود وكل الجرحى وان الشعب الفلسطيني والحكومة والسلطة تقف الى جانبه".