الشريط الاخباري

احياء الذكرى الاربعين لاستشهاد الطفل ريان سليمان

نشر بتاريخ: 09-11-2022 | سياسة , PNN مختارات , الشريط الإخباري
News Main Image

بيت لحم /PNN / نجيب فراج- احيت جماهير بلدة تقوع الى الشرق من مدينة بيت لحم الذكرى الاربعين للشهيد الطفل ريان سليمان، 

وقد شارك ممثلو القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة بهذه المناسبة الاليمة بالتوجه الى منزل عائلة الطفل الشهيد ومن ثم الى ضريحه حيث وضعت باقات من الورود.
 

وخلال احياء هذه الذكرى القى العديد من ممثلي الفعاليات كلمات اكدوا فيها على ان دماء الطفل الشهيد لن تذهب هدرا.

و قال الصحفي موسى الشاعر ان استشهاد الطفل اليافع ريان اثر قيام جنود الاحتلال باقتحام منزله بشكل عنيف ادت الى توقف قلبه عن الخفقان انما تؤكد هذه الحادثة على مدى الرعب والخوف الذي يثيره الجنود في صفوف الاطفال والنساء والشيوخ لدى اقتحام البلدات والمناطق المختلفة وما يمارسوه من ممارسات عنيفة داخل هذه المنازل، مؤكدا ان كل هذه الممارسات لن تثني شعبنا على مواصلة نضاله من اجل الحرية والاستقلال.

واضاف الشاعر ان جنود الاحتلال المدججين بالاسلحة وكذلك قطعان المستوطنين انما يستهدفون الوجود الفلسطيني برمته على هذه الارض وان شعبنا الاعزل يحتاج الى حماية دولية وتغيير سياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي ازاء مختلف المجازر والجرائم المركبة بحقه واننا لا نطلب المستحيل انما نطلب انهاء هذا الاحتلال البغيض عن ارضنا لنعيش بامن وسلام واستقرار اسوة يياقي شعوب الارض وانه ان الاوان ان ينتهي هذا الاحتلال الاخير في العالم.
 

وكان والد الطفل ريان قد اوضح  إن 4 جنود من جيش الاحتلال المدججين بالأسلجة اقتحموا محيط منزله الكائن في حي خربة الدير التابع لبلدة تقوع والمتاخم لمحيط مجمع المدارس الواقع بمحاذاة الشارع الالتفافي وهم يلاحقون عددًا من الأطفال الطلبة العائدين من مدرستهم ومن بينهم نجله.
 

وأشار إلى أن نجله تمكن من الوصول إلى المنزل نظرًا لقربه من المكان، وحاول الجنود اقتحام المنزل من عدة جهات، مشيرًا إلى أنه نجح (أي الوالد) من منع الجنود من الدخول إلى المنزل من احدى الجهات، ولكن جندي آخر دخل من مدخل آخر ما أدى إلى سقوط نجله عن علو من شرفة المنزل، ما أدى لإصابته بجروح بالغة الخطورة، ونقله بمركبته إلى المستشفى الذي يبعد عن مكان سكنه أكثر من 10 كيلو مترات.
 

ولفت إلى أن جنود الاحتلال أوقفوه وأعاقوا نقله لنجله، مصوبين البندقية باتجاه رأسه، بدعوى وجود أطفال آخرين ألقوا الحجارة واختبأوا داخل منزله، ما أعاق سرعة اسعافه وتسبب بتوقف قلبه الذي حاول أطباء مستشفى بيت جالا الحكومي إنعاشه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
 

وشكلت حالة الطفل ريان صدمة كبيرة في صفوف المواطنين والراي العام المحلي والعالمي من جراء العنف الذي مارسه الجنود حيث فتحت الحادثة ملف ممارسات جنود الاحتلال بحق المواطنين داخل المنازل وقد وضل الامر في بعض الاحيان باطلاق النار داخل الغرف مما ادى الى وقوع حالات استشهاد واصابات ورعب كبير في صفوف المواطنين بقطاعاتهم المختلفة

شارك هذا الخبر!