تل ابيب /PNN/بيّنت تقارير عبرية، أن ما يقارب من 320 ألف رصاصة سرقت من قواعد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال عامين، فيما وصل بعضها لأيدي المقاومة في الضفة الغربية المحتلة،
وفي التفاصيل، اعتبر موقع "والا" العبري، أنّ القضية التي أثيرت اليوم حول سرقة ذخيرة من قاعدة عسكرية في شمال فلسطين المحتلة أبعد ما تكون عن حالة غير عادية لدى الاحتلال في العامين الماضيين.
وتشير المعطيات التي حصل عليها الموقع إلى أنه في الأشهر الثلاثة الماضية فقط، سُرقت 100 ألف رصاصة على الأقل من قاعدتين مختلفتين لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بالإضافة إلى ثلاث بنادق سُرقت من قاعدة عسكرية في النقب.
وأوضح الموقع، أنه في ديسمبر 2021، وقعت عملية سرقة ضخمة، حيث سُرق ما يقرب من مائة ألف رصاصة من قاعدة عين زيت في شمال فلسطين المحتلة.
وفي فبراير 2021، سُرقت حوالي 20 ألف رصاصة من قاعدة سديه وهي نفس القاعدة التي سُرقت منها حوالي 30 ألف رصاصة في يناير 2021.
وفي يناير 2021، سُرقت حوالي 100 ألف رصاصة أخرى من قاعدة "تساليم".
ووفق الموقع العربي، في المجموع، سُرق في العامين الماضيين ما لا يقل عن 320 ألف رصاصة من قواعد جيش الاحتلال، وصل بعضها للمقاومة.
الموقع يضيف: "لا يتعلق الأمر بسرقة الذخيرة فحسب، بل الأسلحة النارية أيضًا، إذ أنه خلال عام 2020 سُرقت 80 قطعة سلاح من قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي عام 2019 سُرقت 50 بندقية، وفي عام 2018 50 بندقية، وفي عام 2017 عشرات البنادق".
وأشار الموقع إلى أن سرقة الأسلحة والذخائر تؤثر بشكل مباشر على مواجهة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ففي مايو 2022، في اليوم الذي قُتل فيه ضابط وحدة اليمام "ناعوم راز" في مخيم جنين شمال الضفة المحتلة، أفاد ضباط كبار في فرقة الضفة المحتلة لدى جيش الاحتلال أن آلاف الرصاصات أطلقها المقاومون في الاشتباكات، وحذروا من تهريب كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة إلى المحافظات الشمالية.