الشريط الاخباري

مستشفى "هداسا" يفصل طبيباً من أم الفحم لتقديمه حلوى لطفل مصاب برصاص الاحتلال

نشر بتاريخ: 27-11-2022 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

القدس/PNN/فصلت إدارة مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس، الدكتور أحمد محاجنة من مدينة أم الفحم، بسبب تقديمه الحلوى للطفل المصاب أحمد أبو قطيش، الذي تتهمه سلطات الاحتلال "بتنفيذه عملية طعن" بمدينة القدس في أكتوبر الماضي.

ويرقد الطفل أبو قطيش (16 عاما) في مستشفى "هداسا" منذ ما يزيد عن شهر، عقب إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه وسط ملاعب الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وذلك أثناء وجود عشرات الأطفال برفقته في الملعب، بزعم نيته تنفيذ عملية طعن.

و"بدأت الحادثة عقب احتفال لأطباء المستشفى بنجاح زملاء لهم في امتحان لمزاولة المهنة، داخل المستشفى، فوزع الأطباء قطع الحلوى على الممرضات والموظفين، وبقي ما بقي من كميات الحلوى، فأردن الممرضات توزيعها على المرضى، فطلبن من شقيقي الطبيب السماح بتوزيعها، فأذن لهن"، يوضح المحامي خالد محاجنة، وهو شقيق الطبيب المفصول.

ويضيف "أثناء توزيع الحلوى، دخل بعض الحراس الإسرائيليين للمشفى، فشاهدوا الممرضات يقدمن الحلوى للطفل المقدسي محمد أبو قطيش، فاعترضوا على الممرضات، وحينما تدخل الطبيب محاجنة هاجموه".

وزعم حراس المشفى أن ما يفعله محاجنة ممنوع، دون إبداء تفاصيل، وهو ما دفعه لإخراجهم من داخل المستشفى، إلا أنهم رفضوا وطلبوا منه تسليم هويته الشخصية، ونشب خلاف تطور إلى صراخ وتدافع داخل المستشفى.

يقول محاجنة "بعد الموقف بدأ الحراس بحملة ضد أخي، وحرضوا الإدارة عليه، حتى أنهم لم يكتفوا بذلك، بل حرضوا على أفراد عائلته، وعلى والدي المحامي رسلان محاجنة، وهو معروف بين المحامين، وكانت الحملة عنصرية بامتياز".

وطالب الحراس المستشفى بمعاقبة الطبيب وشقيقه المحامي ووالده لأنهم "يدافعون على الأسرى، وأن الطبيب محاجنة كان "قدم الحلوى لمخرب فلسطيني يدعم الإرهاب"، متهمين العائلة بدعم الإرهاب.

يقول محاجنة: "تفاجأ أخي اليوم الأحد بتبليغه بقرار فصله نهائيًا، وجاء هذا القرار نتيجة لحملة التحريض، وانتقامًا من تعاطفه مع طفل مريض وتقديمه الحلوى له، لمجرد أنه فلسطيني".

وقررت عائلة محاجنة التوجه إلى القضاء وتقديم شكوى ضد إدارة المستشفى وحراسها على القرار وحملة التحريض.

شارك هذا الخبر!