الشريط الاخباري

فلسطينيون يطردون مجموعة سياحية تلبس قمصان تحمل إسرائيل ونجمة داود من امام كنيسة المهد

نشر بتاريخ: 30-11-2022 | محليات , PNN مختارات , الشريط الإخباري
News Main Image

بيت لحم/PNN/حسن عبد الجواد- طرد نشطاء ومواطنون كانوا يشاركون في جنازة أحدالمواطنين، والشرطة السياحية، في بيت لحم، مجموعة سياح لم يفصحوا عن هويتهم، ويلبسون قمصان سوداء مطبوع عليها كلمة “اسرائيل” ونجمة داود، من أمام كنيسة المهد.

وحسب شهود عيان فإن المجموعة السياحية، والمؤلفة من حوالي 30 زائرا، ويقودها دليل سياحي يتحدث العربية، حاول بطريقة استفزازية ووقحة إدخالهم الى كنيسة المهد، الا أن النشطاء والشرطة السياحية وعدد من المواطنين المشاركين في الجنازة، منعوهم من التقدم، والدخول الى الكنيسة، وطلبوا منهم مغادرة بلاط الكنيسة، ومدينة بيت لحم، والعودة الى محطة الباصات، لأنهم موجودون في مدينة فلسطينية ذات سيادة، ومكان فلسطيني مقدس، وان القمصان التي يلبسونها بشكل استعراضي تشكل استفزازا، وإساءة لكنيسة المهد. 

وخاطب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، الذي كان يشارك في جنازة، الراحل اياد أبو ردينة أحد شخصيات المدينة، الدليل السياحي الإسرائيلي،والوفد الذي يصاحبه، بان بيت لحم مدينة فلسطينية، وكنيسة المهد فلسطينية التاريخ والمكانة والسيادة، وعليهم مغادرة المكان، لان زيارتهم لبيت لحم وكنيسة المهد بهذه الطريقة، فيها استفزاز لمشاعر أهالي المدينة، ومساس بمكانة كنيسة المهد، وخروج عن آداب الزيارة.

ولفت أحد النشطاء الى ان هذه المحاولة الفاشلة لدخول كنيسة المهد، فيها اعتداء صارخ على هذا المكان المقدس، والسيادة الفلسطينية، وان مجيء هذه المجموعة الى بيت لحم مخطط له ومدروس، ويهدف الى اثارة الفتنة، مشيرا ان النشطاء والمواطنين والشرطة السياحية، تصدوا لهذه المحاولة، وافشلوا هذا المخطط.

وقد غادر الوفد والدليل السياحي بلاط كنيسة المهديجر اذيال الخيبة، وسط شعارات تندد بزيارتهم، واصطحبتهم الشرطة السياحية الى الحافلة التي يستقلونها، ومن ثم غادروا المدينة.

هذا واثار دخول المجموعة السياحية الي بيت لحم، ومحاولتهم دخول كنيسة المهد غضب المواطنين والفعاليات الوطنية، في المدينة، وطالبوا وزارة السياحة، والشرطة السياحية، والجهات المسؤولة الأخرى، بوضع حد لاستفزازات هذه المجموعات السياحية، التي تحاول زرع الفتنة، وتدنيس هذا المكان المقدس.

 

شارك هذا الخبر!