بيت لحم / PNN/ تقرير منجد جادو - تصوير ومونتاج احمد جبران - طالب المواطن نزار عصام نصري مسلم من سكان مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم الحكومة الفلسطينية والاجهزة الامنية بالعمل على وقف ظاهرة اطلاق النار العشوائي وملاحقة كل من يقوم باطلاق النار في الهواء .
جائت مطالبة المواطن مسلم هذه بعد ان اصابة ابنه ريان برصاصة طائشة في ظهره كان يمكن ان تودي بحياته لولا لطف الله عز وجل حيث اصيب قبل عدة اسابيع ولم يكن احد يعرف انه مصاب برصاصة طائشة.
وعن تفاصيل ما جرى مع ابنه قال المواطن نزار في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN انابنه ريان كان قبل نحو شهرين يلعب في محيط المنزل مع اقاربه وبدء بالبكاء بشكل مفاجئ حيث صرخت شقيقته بانه تعرض للسعة نحل او وقع او تعرض للسقوط او الارتطام بحديد الحمايات حيث ركضت العائة باتجاهه وقامت بالاطلاع على صحته ولم تاخذ الموضوع بجدية رغم ان البلوزة التي كان يرتديها كانت مثقوبة وعليها دماء خفيفة حيث اعتقدنا انها قرصة نحلة .
واضاف في حديث مع PNN ان ابنها بعد فترة بدء بالتعب وارتفاع درجة حرارته حيث طالبت حضانته باخذه الى المستشفى ومتابعته طبيا وهو ما تم بالفعل حيث تم نقله الى مستشفى بيت جالا وتم اخضاعه للتصوير بالاشعة ليظهر بعد ذلك وجود جسم غريب في ظهره لم يتم التعرف عليه في البداية لكن بعد ان طلب الاطباء اجراء صور طبقية لظهره تبين ان هناك رصاصة في ظهر الطفل.
وعقب تاكد الاطباء ان الجسم الموجود في ظهر ابني هو رصاصة اتصلت بالشرطة وابلغتها كما انه طالب الشرطة بتقديم شكوى وافادة حيث تم استجوابه بما جرى مع طفله وقام باعطائهم الافادة.
واضاف بعد ذلك ابلغتنا المستشفى بالقدوم في اليوم الذي يليه حيث ذهبنا وقامت المستشفى باجراء عملية لابني واستخراج الرصاصة والحمد لله وضعه جيد الان.
تقول شقيقة الطفل كنا نلعب وفجاة بدء اخي بالصراخ والبكاء وقالت انهم قاموا باجلاسه وتهدئته والمناداة على اهلها وابلغتهم انها تعتقد ان نحلة قرصته في ظهره بعد ان وجدنا ثقب صغير ودم على ظهره.
واضاف والد الطفل ريان ان الشرطة اخذت الافادة منه ومن الاطباء كما قامت الشرطة باخذ الرصاصة التي وجدت في جسم ابنه وهي رصاصة لبندقية ام 16 ومنذ ذلك الحين لم يتم ابلاغه باي شيئ.
وختم حديثه بالقول :"رسالتي للحكومة هي ان عليها وقف ظاهرة اطلاق النار في الاعراس و انا لن اسكت عن حق ابني واطالب الحكومة بالعمل على منع هذه الظواهر السلبية حيث ان هناك الكثير من الاسلحة ويجب مصادرتها".
واضاف :"الحمد لله ابني خرج من فم الموت لكن انا خائف ان تكون الرصاصة الطائشة غدا في احد اقاربي او اي مواطن بريئ ولذلك يجب العمل على اعتقال من يطلق النار".
وخاطب الحكومة بالقول :"الحكومة اذا استمرت بالسكوت فمعناها هي شريكة وانا لن اخاف وساواصل متابعة الموضوع لمعرفة من اطلق النار على ابني حتى يتم محاسبته".