الشريط الاخباري

وفد من الاتحاد الأوروبي يزور مسافر يطا ويطلع على ركام مدرسة إصفي الفوقا التي دمرها الاحتلال

نشر بتاريخ: 20-12-2022 | سياسة
News Main Image

الخليل /PNN/ كانت المدرسة الابتدائية المختلطة الملاذ الأول للأطفال في خربة إصفي الفوقا المهددة بالتهجير بمسافر يطا جنوب الخليل، لكنهم  الآن ينظرون إلى ركامها وينشدون للأرض والصمود بالجرافات والآليات الثقيلة هدمت قوات الاحتلال أحلام 26 طفلا وطفلة مع هدم مدرسة إصفي الفوقا التي تخدم عشرات التلاميذ من قرى مسافر يطا كالمغاير، والعبيد، وطوبا، وإصفي الفوقا، وإصفي التحتا.

الطفلة دانا عوض طالبة الصف الثالث الابتدائي تتقاوى على حزنها وتتحدث لوطن، عن صمود الطلبة مشيرة لمباغتة الاحتلال لهم وهدمه لمدرستهم بشكل فجائي، وأضافت " قلنا لقوات الاحتلال بأن هذه مدرستنا ومحرم ما تفعله ولديكم أطفال مثلنا".

وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، قام بزيارة المسافر أمس الإثنين للاطلاع على الدمار الذي خلفه الاحتلال في المدرسة، وقام بجولة تفقدية في مدينة الخليل أيضا شملت زيارة مكتب محافظ الخليل وغرفة التجارة والصناعة والبلدة القديمة في المدينة.

ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، قال لوطن، إن هذه الزيارة تأتي بعد تعرض المدرسة الذي دعم إنشائها الاتحاد للهدم، مشيرا إلى الخيمة التي باتت تحتضن 26 طفل وطفلة فلسطينية بجانب ركام المدرسة في ظروف إنسانية غير لائقة، موضحا أنه من غير المقبول أن تمنع "إسرائيل" الفلسطينيين من حقهم بالتعليم.

بدوره وجه المواطن موسى عبد الله، رسالة لوفد الاتحاد الأوروبي بضرورة إعادة بناء المدرسة وحمايتها في ذات الوقت بالإضافة لكل مدارس مسافر يطا.

وتابع عبد الله " نطالب بحقوق كثيرة لحمايتنا من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال ومنها مصادرة سيارتنا التي تقلنا".

بدوره قال مدير عام التربية والتعليم في مديرية يطا ياسر محمد، إن هدم الاحتلال لمدرسة إصفي الأساسية المختلطة قبل اسابيع من قبل قوات الاحتلال هو جريمة بحق العملية التعليمية وحرمان الأطفال من الحق الذي كفله القانون وهو التعليم.

وأشار رئيس مجلس قروي مسافر يطا نضال يونس لوطن، إلى أهمية حماية المدرسة وعدم الاكتفاء بإعادة بناء المدرسة، وحماية حقوق الطفل.

وتوجه محافظ الخليل جبرين البكري بالشكر لوفد الاتحاد الأوروبي لزيارته التفقدية للمحافظة سواء في مسافر يطا أو البلدة القديمة وكافة أنحاء المحافظة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر في الوقت الحاضر هو اعتداءات المستوطنين في 50 تجمع استيطاني في كل أنحاء المحافظة.

وتحدث رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل عبده إدريس عن المعاناة التي تعيشها المحافظة. مشيرا إلى أن قلب المدينة مقسم ومغلق، لافتا إلى أن 512 محلا بعضها منذ 28 عاما والأخر منذ 22 عاما بالإضافة ل 1000 محل مغلق بدون مبرر.

وقال الناشط الحقوق عيسى عمرو بأنه طالب الوفد بالضغط على السلطة الفلسطينية لإجراء الانتخابات ومحاربة الفساد حتى يكونوا الفلسطينيين أقوياء موحدين.

شارك هذا الخبر!