الشريط الاخباري

د.ابو هولي يطالب الامم المتحدة بتوفير حماية للمخيمات في ظل سياسة القتل التي تنتهجها اسرائيل

نشر بتاريخ: 05-01-2023 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ قال الدكتور احمد ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة ان شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية يحتاج لحماية دولية لوقف الجرائم المتواصلة بمخيمات اللاجئين والتي تستهدفهم جميعا وعلى وجه الخصوص الاطفال منهم.

وقال ابو هولي في تصريح صحفي صدر عن دائرة الاعلام في دائرة شؤون اللاجئين ان عمليات الاعدام والقتل الممنهج التي تطال الاطفال في المخيمات يجب ان تتوقف داعيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الانروا لتوفير الحماية الدولية للمخيمات باعتبارها الجهة المسؤولة عن المخيمات الفلسطينية وفي ظل تصعيد الاحتلال للاقتحامات وعمليات القتل والاستهداف عبر نشر قناصة القتل والموت الذين يطلقون النار بقصد القتل مع سبق الاصرار والترصد بالاطفال الفلسطينين.

واوضح ابو هولي ان جريمة اعدام الطفلين عامر ابو زيتون ابن ال 16 عام في مخيم بلاطة بنابلس شمال الضفة الغربية وادم معتصم عياد 14 عام في مخيم الدهيشة ببيت لحم قبل يومين تستدعي من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وعلى راسها الامم المتحدة ومنظماتها العاملة في فلسطين العمل على الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عمليات القتل المقصود والذي يستهدف الاطفال.

واوضح ان التقارير الطبية الفلسطينية تظهر ان عمليات القتل للشهيدين الطفلين في مخيمي الدهيشة و بلاطة وقبلهم عشرات الشهداء في مختلف المخيمات تظهر ان اصاباتهم تمت على ايدي قناصين مهرة يضغطون على الزناد ويصيبون الاطفال في الراس والصدر بالرصاص الحي المتفجر بهدف القتل.

واكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين على ان هؤلاء الاطفال والفتية والشباب لا يشكلون خطرا على قناصة الاحتلال المدججين بكل انواع الاسلحة مشددا على ضرورة وقف هذه العمليات الوحشية بحق المخيمات الفلسطينية.

وطالب ابو هولي الامم المتحدة والانروا وكافة منظمات حقوق الانسان بالعمل على توفير الحماية الدولية للاجئين و وقف حالة القتل والاستهداف المتواصلة لهم من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا ان الأونروا مسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها أو الذين هم مؤهلون للتسجيل لديها في مناطق عملياتها الخمس من القيام بوضع القانون الدولي كمرجع و أمر حيويا من أجل ضمان الاستجابة التامة لاحتياجات الحماية للاجئين في المخيمات الى جانب مهماتها الانسانية والاغاثية الاخرى.

وشدد ابو هولي ان واقع الفلسطينيين في المخيمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 عموما، ومخيمات اللاجئين خصوصا أن توفير الحماية الدولية هو حاجة ملحة على ضوء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني، التي تضرب بعرض الحائط مجمل نصوص القانون الدولي ذات العلاقة. ومرة أخرى، تظهر إسرائيل استخدامها للقوة العسكرية وتحليلها للدم الفلسطيني كوسيلة لتمرير سياسات لا تمت بصلة إلى الأمن، وإنما بهدف تمرير سياسات داخلية بحتة.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعلى رأسها أمينها العام للاضطلاع بدورها المنوط بها من اجل توفير الحماية الدولية الفورية المستحقة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين الفلسطينين كافة وابرزها جنين والدهيشة و بلاطة وسائر المخيمات والتجمعات الفلسطينية القابعة تحت الاحتلال الاسرائيلي والتطبيق الفوري للتوصيات المرفوعة من قبل لجنتها لحقوق الإنسان، وقرار 681 لعام 1990، ولجنة تقصي الحقائق التابعة لها، التي أوصت بشكل واضح بضرورة تطبيق الحماية الدولية الفعالة والمناسبة في المناطق الفلسطينية المحتلة من أجل مراقبة ورفع التقارير الدورية حول تنفيذ الأطراف لقوانين حقوق الإنسان والإنسانية ومن أجل ضمان الحماية الكاملة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة.

ودعا ابو هولي كافة الدول الموقعة على معاهدة جنيف الرابعة للاجتماع فوراً من أجل تأسيس آلية دولية لحماية الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة، بمن فيهم اللاجئين، ومن أجل أخذ قرار بالإجراءات الفردية والجماعية من أجل ضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها وفق معاهدة جنيف الرابعة.

واكد ان على المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تؤمن الحماية الدولية للاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم بالعودة على ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت لهم كما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في كانون أول 1948.

شارك هذا الخبر!