بيت لحم/ PNN- قال مدير عام الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري, إن الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي, أعلنت الإستنفار قبل يومين، رداً على القمع الذي تتعرض له الأسيرات في معتقل “الدامون”.

وأشار الزغاري خلال إتصال هاتفي ضمن برنامج “صباحنا غير”، اليوم الأربعاء، الذي يبث عبر شبكة PNN الإخبارية، ويقدمه الزميل منجد جادو، الى إقدام منظومة الاحتلال الإسرائيلي عبر الوحدات القمع الخاصة باستهداف الأسيرات عبر عمليات القمع والتنكيل داخل الغرف، في سياق العدوان المستمر الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى والذي لم يتوقف خلال الآونة الأخيرة.

وأكد أن هذه التصعديات تأتي بعد تهديدات وتصريحات ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وانتقلت عبر عمليات النقل المتواصلة بحق الأسرى، مشيرا إلى أن تم نقل ما يقارب 80 أسيرا من ذوي الأحكام العالية الى سجن “نفحة”، محاولة منهم لسلب حالة الاستقرار التي ممكن أن يعيشها الأسير .

وذكر الزغاري أنه وبعد هذه الإجراءات التي تمثلت بالعزل لقيادات الحركة الأسيرة، أعلن في الأيام الماضية ما يقارب 120 معتقلا الإضراب المفتوح، مضيفا أنه تم بالأمس الإعلان عن إيقاف هذا الإضراب والإستمرار بالعصيان والتمرد.

وأوضح انه تم حل التنظيمات والهياكل بشكل رسمي، وبالتالي أصبح كل أسير يعامل ويحاسب بمفرده أمام إدارة مصلحة السجون، موضحا أن ذلك جاء بعد عزل وتجريد المعتقلين من الأدوات الكهربائية والمستلزمات الأساسية، وقرارإيقاف الزيارة للأسيرت التي كانت مقررةن يوم أمس الثلاثاء، من قبل الصليب الأحمر .

وأشار الزغاري إلى إستمرار التصعيدات في ظل الإجراءات الشرسة من قبل الاحتلال، في محاولة منهم للإستفراد بالحركة الأسيرة وتقويضها، من خلال تقليص مدة “الفورة”، وسحب بما يسمى “ الكنتينا ” من المعتقلين، موضحا بأنه تم عزل 40 أسيرا بالإنفرادي، وعدم إجراء الفحوصات الطبية للأسرى المرضى.

وأكد على أن مؤسسات الأسرى مستعدة دائما لمساندة الأسرى، وأن الأعتداء عليهم خط أحمر، مؤكدا أن الوقفات التضامنية المساندة للأسرى واجب وطني على الشعب الفلسطيني.