القدس المحتلة/ PNN-  اقتحمت قوات الاحتلال  الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، واعتقلت زوجة الشهيد حسين خالد قراقع، ووالده وشقيقيه.

وكانت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزل الشهيد قراقع، الذي استشهد ظهر اليوم برصاص مستوطن قرب قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، واعتقلوا زوجته آية، ووالده خالد، وشقيقيه، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت، صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

كما ورافقت قوات الاحتلال طائرات مسيرة فوق المنزل في مدينة العيسوية.

من جهته دعا ما يسمى بـ "وزير الأمن القومي" بحكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الجمعة لإقرار عقوبة الاعدام على منفذي العمليات الفدائية.

وشكر بن غفير رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تبني سياسته لإغلاق منزل المنفذ في أسرع وقت ممكن.

وقال: "أصدرت تعليماتي للشرطة بوضع حواجز حول العيسوية واعتقال واحد تلو الآخر ووقف أي مركبة، كنت أرغب في فرض إغلاق كامل ولكن هناك قانون".

وتابع يقول: “أسعى لإقرار عقوبة الإعدام على المنفذين، وفي الأسبوع المقبل أجري مناقشة حول قانون السلاح، يجب أن نتصرف بحزم لحماية المستوطنين”