بيت لحم / ترجمة خاصة PNN / قالت مصادر اعلامية عبرية ان هناك خلافات قوية بين المستوى الامني والمستوى السياسي في إسرائيل على خلفية مطالبة الامن بالاعلان عن تسهيلات للفلسطينيين خلال شهر رمضان لمنع تأزم الاوضاع فيما ترفض الحكومة ممثلة بعدد من وزراء اليمين الفاشي تقديم اي تسهيلات وتسعى لاتخاذ خطوات ضاغطة وهو ما ترفضه المؤسسة العسكرية والامنية.
وفي هذا الاطار قال موقع والا العبري ان مصادر أمنية ألمحت إلى أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية يعارضون تقديم تسهيلات في رمضان.
واضاف الموقع انه إذا أصر المستوى السياسي على فضه هذه التسهيلات وخصوصاً بالنسبة للصلاة في الأقصى سندخل في دوامة عنف مؤذية".
المصادر العبرية اكدت ان وزراء الحكومة لم يخفوا نواياهم من تنفيذ اجراءات وخطوات للضغط على الفلسطينيين وهو ما يعلن المستوى الامني رفضه لانه يعرف ان هذا سيقود لتصعيد عنيف في ظل التوتر الحالي الذي تعيشه القدس والاراضي الفلسطينية.