القدس /PNN/ التقى وفد دبلوماسي اليوم مع عدد من العائلات فلسطينية المهددة بالإخلاء القسري من حي سلوان وحي الشيخ جراح والبلدة القديمة في القدس. خلال الزيارة، قام ممثلون من كل من بلجيكا، وبلغاريا، وقبرص، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، واليونان، وأيرلندا، والمكسيك، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة، بدعوة السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارات الإخلاء هذه.
و تواجه ست عائلات فلسطينية في سلوان والشيخ جراح والبلدة القديمة في القدس هذا الشهر، إخلاءًا قسريًا وشيكًا وبالعض الأخر من هذه العائلات ستعقد جلسات استماع حاسمة لها بشأن قضايا الإخلاء التي بدأتها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، مما يعرض أكثر من 80 فردًا لتهديد وشيك بالتهجير القسري.
كرر الوفد الدبلومسي المذكور اعلاه معارضتهم الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، كما اكدوا على رفض كافة الإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء، ويدعون السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن قراراتها بشأن هذا الإخلاء.
لا تعفي القوانين في إسرائيل، كقوة محتلة، من الوفاء بالتزاماتها بادارة الأراضي التي تحتلها بطريقة توفر الحماية للسكان المحليين.
ان استمرار اسرائيل بسياستها الاستيطانية غير القانونية من شأنها أن تؤجج التوترات، وبالأخص في سياق ما نشهده من عنف متنامي في الضفة الغربية، من المقلق بشكل خاص أن السلطات الإسرائيلية تنوي مواصلة عمليات الهدم في القدس الشرقية خلال شهر رمضان.
تقوض سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية قابلية حل الدولتين كما انها تقود من آفاق السلام الدائم في المنطقة وتهدد بشكل خطير إمكانية أن تصبح القدس عاصمة مستقبلية للدولتين.