الشريط الاخباري

التميمي : غدا الاربعاء نطلق نداء (لاجل فلسطين) في حملة عربية وعالمية من البرلمان الاردني لدعم خطا

نشر بتاريخ: 14-03-2023 | سياسة
News Main Image

رام الله /PNN /قال عضو التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة  حقوق الانسان والمجتمع المدني احمد سعيد التميمي انه سيتم صباح  يوم غد الاربعاء اطلاق حملة  ( لاجل فلسطين ) تحت قبة البرلمان الاردني  لتنطلق نحو  البرلمانات العربية و جميع برلمانات  العالم  لدعم خطاب فلسطين في الامم المتحدة والذي القاه سيادة الرئيس محمود عباس في الدورة ٧٧ للامم المتحدة وفضح خلتله ممارسات الاحتلال ضد ابناء شعبنا وارضه ومقدساته.

واضاف التميمي شعارنا من خلال هذه الحملة ان يكون العام 2023 عام انهاء الاحتلال ، وانهاء المعاناة وتوفير الحماية الدولة ، وتحقيق السلام السلام العادل والشامل الذي انتظرناه طويلا وقدم شعبنا الغالي والنفيس في سبيل تحقيقة، واننا نسعى من خلال الحملة الى دعم خطاب  خطاب فلسطين في الدورة ٧٨ في سبتمبر القادم .

من جانبه قال  قاسم عواد  ، منسق عام الحملة ، مدير عام دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير ، ان اطلاق الحملة في فلسطين بداية شهر اذار الحالي  كانت الخطوة الاولى لاعلان انطلاقتها، و ان اطلاق الحملة عالميا من خلال البرلمان الاردني  تكتسب اهمية كبيرة ، لما للادرن ومكوناته السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الادرن من مكانة عربية واقليمية ودولية ، لتساهم في ايصال رسالة الحملة وتحقيق اهدافها على نطاق واسع ، من اجل ان تكون لكلمة فلسطين في الامم المتحدة في سبتمبر القادم في الدورة 78 ، دورا مميزا وان دور البرلمان هام جدا في التاثير  على قرارات الحكومات والدول وسياساتها، لتوظيفها في نصرة فلسطين وقضيتها ، و لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ، المتعلقة بالقضية الفلسطينية .

واضاف عواد اننا نامل من خلال هذه الحملة ان يقف معنا والى  جانبنا  البرلمانيون والمثقفون والفنانون والكتاب والسياسيون والاحزاب والشبيبة والعمال والنقابيون والرياضيون، ومؤسسات المجتمع المدني حول العالم، ويساندوننا في حملتنا لدعم خطاب فلسطين، لنقف سويا ومعا في وجه الظلم المستمر منذ عقود ضد ابناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته ومقدساته.

واضاف إننا لا نريد ان يفقد شعبنا وشعوب العالم المحبة للسلام الامل في  الشعوب والمؤسسات والمنظمات  الدولية، التي صنعت السلام وحققت الامن والاستقرار العالمي ، بعد العديد من الحروب العالمية والنزاعات المدمرة، وعملت على تطبيق وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية، ولكنها لم تنفذ تلك القرارات  المتعلقة بالقضية الفلسطينية و التي اتخذتها باصوات غلبية دول العالم، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي  لأرض دولة فلسطين، وانهاء المعاناة التي استمرت لاكثر من 7 عقود.

كما اضاف :"لذلك سنكون غدا  في الاردن وامام البرلمان الاردني، وتحت قبة البرلمان،  لنجد ونحصل على الدعم والمؤازرة والوقفة الاخوية الاردنية، ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا، مناصرين لنا مع وامام البرلمانات العربية وجميع البرلمانات حول العالم ، لما للبرلمانات من تاثير على قرارات الحكومات والدول وسياساتها، لتوظيفها في نصرة فلسطين وقضيتها.

وتوجه عواد بالشكر  الجزيل الى جميع المؤسسات الشريكة في الحملة ، واللجان المتخصصة.

شارك هذا الخبر!