الشريط الاخباري

تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة

نشر بتاريخ: 02-04-2023 | أسرى
News Main Image

رام الله /PNN- طرأ تدهور خطير على الوضع الصحي للأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مديرة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة لـلوكالة الرسمية، بأن الوضع الصحي للأسير دقة المصاب بسرطان النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما، ما زال خطيرا جدا، ونسبة التحسن لديه بطيئة جدًا.

وأضافت أن الأسير دقة يمر بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، ونُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي قبل عدة أيام، بسبب معاناته من دوخة، وانخفاض في الهيموجلوبين، وتم إدخال أنبوب إلى الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه، إضافة إلى معاناته من آلام الظهر، والرجلين، وإرهاق، وهزل عند التحدث.

وأعلنت عائلة الأسير وليد دقة بالتعاون مع الجهات المختصة، قبل أيام عن حملة للمطالبة بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال، لخطورة وضعه الصحي.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37 عاما)، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح (39 عاما).

ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في "سجن عسقلان".

واستهجن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر الصمت الدولي تجاه جريمة القتل البطيء بحق الأسير دقة، الذي يعيش ظروف صحية معقدة في مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي، مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الانسانية والاخلاقية لانقاذ حياته، والذي يُقتل بتركه فريسة لمرض سرطان النخاع الشوكي.

 

 

شارك هذا الخبر!