دمشق/PNN- تصدت الدفاعات الجوية السورية عند ساعات الفجر لغارات جوية اسرائيلة سمع بعدها دوي انفجارات بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها.
وبحسب مصادر اعلامية محسوبة على النظام السوري فقد دوت صفارات الانذار وسمع دوي رشقات المضادات الجوية اعقبها اصوات انفجارات لاهداف سورية تم قصفها من الجو.
وقالت المصادر ان طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مقرات اللواء 90 للجيش السوري في القنيطرة كما تم تسجيل إصابة واحدة في ريف دمشق.
واعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان وحدات من سلاح الجو الجيش هاجمت سوريا باستخدام طائرة مسيرة، منصات الإطلاق في الأراضي السورية التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الجولان.
واكد المتحدث انه تم قصف اهداف سورية داخل ومحيط العاصمة دمشق.
ويأتي القصف من الجو عقب قيام وحدات من المدفعية تابعة الى للجيش الاسرائيل المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها في سوريا، في أعقاب عمليات الإطلاق التي تمت في وقت سابق باتجاه “إسرائيل”.
وكان رئيس مجلس الجولان الإقليمي قد أمر بفتح الملاجئ في جميع المستوطنات في جنوب الجولان وطُلب من المستوطنين البقاء جانب الغرف المحصنة.
وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" قد قالت في وقت سابق من امس السبت 8/4/2023، أن انفجاراً وقع على الحدود الشمالية حيث تم تفعيل صافرات الانذار.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية، أن المعلومات الأولية تشير إلى إطلاق صواريخ من سوريا وقعت جزء منها في الأردن.
و قال المتحدث باسم الجيش أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في الجولان.
وفيما بعد، أعلن الجيش الأردني سقوط صاروخ أطلق من سوريا في منطقة وادي عقربا بأربد دون إصابات.
وأكد أنه لا أضرار بالأرواح أو الممتلكات جراء انفجار صاروخ في الهواء وسقوط شظاياه في منطقة وادي عقربا المحاذية للحدود السورية.
وفي وقت سابق من فجر اليوم أعلن فصيل لواء القدس في سوريا مسؤوليته عن استهداف مواقع للاحتلال الإسرائيلي في الجولان رداً على الاعتداءات على #المسجد_الأقصى.
وتوعد "لواء القدس" الكيان الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أي عدوان.
نتنياهو كان قد استدعى زعيم المعارضة يائير لابيد لوضعه في صورة الوضع الأمني" في ظل تردي الوضع الأمني و فتح عدة جبهات ضد إسرائيل (لبنان، سوريا، سيناء، والعمليات في الضفة وغزة بطبيعة الحال).
كما اشرت بعض المصادر العبرية الى التواصل مع وزير الدفاع الأمريكي للتباحث في نفس الموضوع" هو أمر هام وخطير.
وتوقعت مصادر اعلامية عبرية امكانية ان تقدم إسرائيل على تنفيذ عمل أمني ذو وزن وأهمية، في محاولة لردع أعدائها وترويج إنجاز لجبهتها الداخلية التي اعتبرت الرد الأخير على صواريخ لبنان ضعيف بشكل لافت.