الشريط الاخباري

الشيخ وابو هولي والعالول لPNN:احياء النكبة بالامم المتحدة مهمة والاهم تطبيق القرارات الدولية ..شاهد

نشر بتاريخ: 15-05-2023 | سياسة , تقارير مصورة , PNN مختارات , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

رام الله /PNN / تقرير منجد جادو - تصوير ومونتاج احمد جبران -  أحيا آلاف المواطنين، ظهر اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين، بمهرجان مركزي وسط مدينة رام الله.

واحتشد المواطنون أمام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث شارك الموظفون وطلبة المدارس والجامعات، وانطلقوا بمسيرة باتجاه ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.

ورفعت لافتات تحمل أسماء القرى والبلدان والمدن المهجرة، ولافتات تؤكد على حق العودة، بينما رفعت أعلام فلسطين ورايات سوداء عليها شعار العودة.
كما شاركت فرق كشفية وفنية بالمهرجان، وتوقفت الحركة مدة 75 ثانية بعدد سنوات النكبة، بالتزامن مع إطلاق صافرة الحداد عبر المساجد والإذاعات المحلية، ودق أجراس الكنائس.

وشارك في المسيرة والمهرجان التي نظمت من قبل اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة: أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة، وفصائل العمل الوطني، وعدد من الوزراء، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني. 

أبو هولي: حق العودة غير قابل للنسيان

أعلنت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير اطلاق فعاليات النكبة الفلسطينية الخامسة والسبعون منامام صريح الشهيد ياسر عرفات في رام الله بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني واعضاء من تنفيذية المنظمة ومركزية فتح حيث تم التاكيد على اهمية الاعتراف الدولي بالنكبة من خلال الجلسة الخاصة بالجمعية العامة بالامم المتحدة بمشاركة الرئيس محمود عباس.

وقال الدكتور احمد ابو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان هذه الفعالية تمثل اطلاق فعاليات احياء ذكرى النكبة الخامسة والسبعون التي تحمل معنى خاص هذا العام بفعل عقد جلسة خاصة في الجمعية العامة للامم المتحدة والتي تمثل اعترافا دوليا ولو متاخرا بالنكبة مشيرا الى ان هذه الجلسة حظيت باغلبية في التصويت على عقدها لكن بعض الدول التي صوت ضد هذا القرار عليها مراجعة نفسها وقراراتها والتراجع عن هذه المواقف المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني والمعادية للشرعية الدولية.

واكد الدكتور ابو هولي ان عقد هذه الجلسة في الامم المتحدة تمثل اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني التاريخي مشددا على اهمية هذا الاعتراف حتى ولو جاء متاخرا بعد ٧٥ عاما حيث تم اقرار الفعالية بموافقة 90 دولة ومعارضة 30 دولة وامتناع 47 دولة عن التصويت لاقامة احياء لذكرى النكبة وعلى الجميع مراجعة حساباته مشيرا الى ان هذه الاحتفالية قانونية وحدث ذات بعد حقوقي قانوني حيث تم التاكيد عشرات المرات على القرار 194 .

وقال ابو هولي :"السيد الرئيس سيخطب امام العالم في هذه المكانة القانونية التي تعتبر انتصار للحق الفلسطيني واعتراف بالمأساة و المعاناة والالم الفلسطيني والمطلوب اليوم من المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الامم المتحدة الخاصة بفلسطين اذا كانت جادة بتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني. 

وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين على ان الرئيس عباس يلقي خطابا يروي النكبة الفلسطينية بكل تفاصيلها التاريخية والحقوقية والانسانية داعيا الشعب الفلسطيني لاسناد الخطاب والاستماع اليه كونه خطابا يمثل المعاناة والحقوق الفلسطينية الناجمة عن النكبة ويجمع عليها كل الفلسطينيين.

كما اشار ابو هولي الى ان هذا الحضور الشعبي الواسع يوجه رسالة ان شعبنا متمسك بحقوق الوطنية  غم مرور السنوات الطويلة الا انه لم ولن يفرط بارضه و وطنه با على العكس حيث يزداد تمسكه بحقوقه ومن خلال هذا التمسك ننفي مقولة الاحتلال الكبار يموتون والصغار ينسون حيث تظهر الحقائق على الارض ان الصغار اكثر تمسكا بالحقوق ولم ولن يرفع الراية البيضاء وهو ما يثبت فشل كل المؤامرات وكل مشاريع التصفية.

وطالب الدكتور ابو هولي العالم والمجتمع الدولي العمل على توفير الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الانروا لا من اجل الدعم المالي بل من احل ان تواصل خدماتها و وجودها كونها الشاهد الوحيد على النكبة.

واضاف قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن حق العودة طال انتظاره، ولكن شعبنا بات أقرب إليه بتمسكه به، وهذا الحشد يؤكد أن حق العودة غير قابل للنسيان، رغم الألم والوجع الممتدين على مدار سبعة عقود ونصف.

وقال: " خمسة وسبعون عاماً وجرح المأساة ما زال مفتوحاً على مصراعيه على مسمع ومرأى من العالم الذي يقف عاجزاً أمام تنفيذ قراراته ونصرة شعبنا ،ورفع الظلم التاريخي عنه" كما أكد أبو هولي أن منظمة التحرير ستبقى الجدار المنيع، الذي سيحمي حقوق اللاجئين، وتعزز صمودهم، فهم على سلم أولوياتها.
وتابع، أن جرح شعبنا ما زال مفتوحا منذ 75 عاما، والكفاح والصمود مستمران، ولن يتمكن الاحتلال من إقصاء الرواية الفلسطينية .

وتوجه د. ابو هولي إلى الأمة العربية لتحمل مسئولياتها التاريخية والقومية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية التي لازالت تمثل القضية المركزية للأمة العربية والعمل على تعزيز الدور العربي والإسلامي في هذه المرحلة التاريخية الماثلة أمام الشعب الفلسطيني والأمة العربية
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل  لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني وتنفيذ قراراته وخاصة القراران 181 و 194 اللذين يعطيان لشعبنا حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

اشتية: لا تنازل عن ثوابتنا الوطنية وقرارنا المستقل وسنواصل النضال

من جهته قال رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، عُقد أمام ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات، لإطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ 75 للنكبة، في محافظات الوطن كافة، والشتات، "إن النكبة هي بداية المأساة التي يعيشها شعبنا منذ 75 عاما، حيث احتل الغرباء أرضه، وشردوا معظم أبنائه في المنافي ومخيمات اللجوء".

 وأضاف: كانت النكبة أقسى محطة تاريخية عاشها شعبنا، وسببا مباشرا لما عاناه منذ ذلك الحين وحتى اليوم، فالعدوان المتواصل على قطاع غزة، والضفة بما فيها القدس، ما هو إلا استمرار لهذه النكبة، ومنذ عام 1948 وحتى اليوم، ارتقى أكثر من مئة ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من مليون حالة اعتقال منذ عام 1967.

 وأشار إلى أن شعبنا كان وحيدا في معاناته، فالعالم لم يهمش مأساته فقط، بل قدم كل الدعم لقيام دولة إسرائيل، وتبنى روايتها بأن "فلسطين صحراء جاءت إسرائيل لتحولها إلى جنّة".

 وتابع اشتية: نقول للمحتفلين بذكرى قيام إسرائيل وتبني روايتها، إن فلسطين الخضراء كانت وما زالت خضراء منذ آلاف السنين، فجبالها مزروعة بالتين والزيتون والعنب والرمان، وفيها صحراء النقب، وعلى الذين يصدقون الكذب أن يفتحوا عيونهم ليرَوا الحقيقة، إن فلسطين حقيقة، والقدس حقيقة، والشعب الفلسطيني حقيقة، وسوف تنتصر الحقيقة ورواتُها على الأسطورة ودعاتها.

 وأردف: "فلسطين أرض الخصب والنماء، وأرض اللبن والعسل منذ قديم الزمن، ففيها تنمو المحاصيل في جميع الفصول، والفلسطيني هو أولُ من استخدم المحراث لفلاحة الأرض، وفلسطين صدّرت في عام 1860 حوالي مليوني صندوقٍ من برتقال يافا إلى أوروبا، كان ذلك قبل 88 عاماً من إنشاء إسرائيل".

 وأضاف: "ذكرى إنشاء إسرائيل هي ذكرى نكبة فلسطين، وهي كيان استعماري كولونيالي، أنشأتها الدول الغربية لخدمة مصالحها، وأقيمت على أنقاض 531 قرية وبلدة فلسطينية هُدّمت، وارتكبت عصاباتها بين عامي 36 و48 أكثر من 50 مجزرة، ذهب ضحيتها 15 ألف شهيد من العُزل من الأطفال والنساء والشبان والشيوخ، وشرّدت أكثر من 900 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين، إلى مخيمات اللجوء في الداخل والشتات، والذين لم يسقط الوطن من ذاكرتهم، وما زالوا يحتفظون بمفاتيح بيوتهم ليورثوها لأبنائهم وأحفادهم جيلا بعد جيل، يحدوهم الأمل ولديهم اليقين بحتمية تحقيق حلمهم في العودة إلى بيوتهم وأملاكهم التي تركوها خلفهم قبل 75 عاما.

 وأشار إلى أن الصراع على فلسطين مبنيٌ على قاعدة لعبة الصفر، أي أن كل دونم أرض تصادره إسرائيل هو دونم أرض تخسره فلسطين، وكل لتر ماء تسرقه إسرائيل هو لتر ماء نخسره نحن، وأن إسرائيل بنيت على أرضنا، نحن أصحاب الأرض، السكانُ الأصليون، نحن الذين أعطينا هذه الأرض اسمها، فهي أرضنا المقدسة التي شهدت مولد نبينا عيسى عليه السلام، ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

 وتابع اشتية: "لأول مرة منذ عام 1948؛ ستحيي الأمم المتحدة اليوم ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني بفعالية رسمية، في مقرها في نيويورك، بمشاركة الرئيس محمود عباس، الذي سيلقي خطابا، حول الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا وضرورة حماية حل الدولتين الذي يلقى إجماعا دوليا، ووقف التدمير الممنهج الذي تقوم به إسرائيل لتفتيت أرضنا وانتهاك مقدساتنا والتعدي على ثرواتنا وممتلكاتنا وترويع أهلنا وممارسة الاعتقال والقتل والإعدام لأولادنا".

 وجدد اشتية العهد بأنه لا تنازل عن ثوابتنا الوطنية وقرارنا المستقل، وسيواصل شعبنا نضاله حتى بلوغ أهدافه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، وسنبقى أوفياء لأهلنا حيثما كانوا، وسنعزز صمود شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وخلال الفعاليات التي تم خلالها وضع اكاليل عبى ضريح الراحل ابو عمار تلاها مسيرة تقدمتها الفرقالكشفية والجماهير التي حملت الاعلام واللافتات التي ركزت على حق العودة فيما اكدت القيادةالسياسية الفلسطينية ل PNN اهمية ان تلي خطوة جلسة الامم المتحدة بشان النكبة اتخاذ خطواتلتطبيق القرارات الدولية


 الشيخ والعالول على العالم ان يتخذ خطوات حقيقية لاعطاء شعبنا حقوقه 

من جهته قال حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN  ان هذه الفعالية لاحياء الذكرى في الامم المتحدة اعتراف دولي بالكارثة والماساة السياسة والانسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني جراء اقامة دولة الاحتلال وتهجير شعبنا مشددا على ان ما جرى هو يكل مدعاة للمجتمع الدولي ان يعمل على وقف المعاناة الانسانية المستمرة حتى يومنا هذا من جرائم تهجير من وطنه وتدير القرى والمخيمات وعمليات القتل يجب ان تشكل فرصة  للمجتمع الدولي تحمل المسؤوليات التاريخية والقانونية والحقوقية لانصاف الشعب الفلسطيني من خلال احياء هذه الذكرى بشكل عملي.

و قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في كلمة الحركة، أن حلم الوحدة الوطنية مسألة لا يمكن أن اليأس من السعي إليها، مشيراً إلى أنه في الاجتماع الأخير للجنة المركزية لحركة فتح وبالتوافق مع الرئيس محمود عباس أكدنا أن الوحدة الوطنية سيكون لها الأولوية، وسيتم إعادة إحياء الجهود من أجل ذلك.

وأردف العالول:" لا يمكن أن يستمر الواقع كما هو، نحن بحث عن الوحدة من أجل الانتصار، لا يجوز أن نسمح للاحتلال أن يستفرد بفصيل، أو بمدينة، فالكل الفلسطيني موحد في وجه تناقضه الأساسي مع الاحتلال".

وشدد على أن المسيرة مستمرة، وفي سبيل ذلك فإن الشعب الفلسطيني مستعد لدفع الثمن باهظاً، وسيبقى وفياً لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، لافتاً إلى أنه في سبيل ذلك لن يقبل شعبنا بأقل من حريته واستقلاله، وحقوقه كاملة غير منقوصة.

وتابع: " نعيش منذ 75 عاماً في ألم وحزن من معاناة التشرد في كل أصقاع الأرض، يعيش هذا الشعب الفلسطيني الألم، وبعد كل هذه السنوات تأتي الأمم المتحدة لتعترف بالنكبة، هل يعقل ذلك بعد 75 عاما أن تعترف بالنكبة؟، نحن لا نحيي ذكرى النبكة من أجل احياءها نحني نحييها من أجل تصويبها من أجل إنهاء آثاراها، لتكون آثار الجريمة ماثلة أمام العالم، ليستمر النضال من أجل تصويب ذلك".

وأضاف العالول: "من أجل ذلك ولافشال مقولتهم أن الأطفال يموتون والكبار ينسون، فإننا نعيد التأكيد على الرواية ونعيد تسليط الضوء على الحقيقة على حقيقة الرواية حتى تبقى تتناقلها الأجيال، .

وقال: "المذابح ليست مقتصرة على عام 1948، فهي مستمرة ولم تتوقف، وما حدث في غزة الأسبوع الماضي ماثل امامنا، والطائرات تقصف البيوت التي فيها النساء والأطفال، وما حصل في مخيم عسكر فجر اليوم، وأمس في جنين وأول أمس في نابلس، وما يحصل في القدس ورام الله ومسافر يطا، ومن مذابح أصبح واضحا، واعتقد أنه اصبح مدركا تماما أن المقصود محاولة منهم لحسم الصراع من خلال حسمه بالقوة، بالطيران، بالقتل بالرعب، واعتقد أن هذا غير ممكن أبدا، وما يقوموا به عبث، وهذا الشعب الفلسطيني الذي حين يرتقي منه شهيدا يتسابق الشباب من أجل الاستشهاد والدفاع عن هذا الوطن، لأنه لم يعد لنا خيار، لم يتركوا لنا خيار ابدا سوى المقاومة، والصمود في وجه مخططاتهم".

غنام: متمسكون بالأرض ونحن أصحاب الحق

وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام في كلمتها خلال المهرجان، "سنبقى متشبثين ومتمسكين بالأرض رغم كل المؤامرات التي ستفشل كما فشلت سابقاتها، فنحن أصحاب الحق، والاحتلال إلى زوال".وشددت غنام على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية حتى يصل صوتنا إلى العالم أجمع".

بركة: حق العودة لن يسقط ولن نتنازل عنه

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي الـ48 محمد بركة، إننا لسنا مجرد أرقام بل شهودًا على هوية الوطن ومسميات المكان، التي حاولت اسرائيل اغتيالها، وشهودًا على محاولات تغريب المكان وصهينته، موجهًا رسالة لأبناء شعبنا اللاجئين بأنهم عائدون حتما، فهم أصحاب البلاد.

وأشار بركة إلى أن حق العودة لن يسقط، ولن نتنازل عنه، وهذا الاحتفال هو للم شمل الأرض بأهلها الغائبين الذين انقطعوا عن أهلهم وأرضهم، من خلال مرجعية واحدة تجمع وتضم الجميع، وهي منظمة التحرير الفلسطينية العنوان الوطني لأبناء شعبنا.

وتطرق بركة إلى محاولة "الكنيست" الاسرائيلية لحظر لجنة المتابعة قانونيًا، مشددًا على أن اللجنة ليست بحاجة لاقتراحاتهم وستبقى جسما يمثل أبناء شعبنا وينقل همومهم ومشكلاتهم وقضاياهم.

 


 فعاليات متعددة ومتواصلة محليا وفي مخيمات اللجوء ومختلف دول العالم

من ناحيته قال محمد عليان منسق اللجنة الوطنية لاحياء النكبة في حديث مع PNN ان هذه الفعالية التي انطلقت اليوم هي الفعالية المركزية التي تجري بالتوازي مع جلسة الامم المتحدة في الذكرى الخامسة والسبعون لاحياء النكبة مشيرا الى ان هذه الفعالية هي مقدمة لمجموعة من الفعاليات المركزية على مستوى المحافظات والمخيمات الى جانب تنفيذ فعاليات وانشطة متعددة محليا ودوليا من اجل تذكير هذا العالم بما يعانيه الشعب الفلسطينية بعد جريمة التهجير.

وشدد عليان على ان فعاليات اليوم اشتملت على مؤتمر صحفي للدكتور احمد ابو هولي ورئيس الوزراء الفلسطيني كما شملت على مسير كشفي ومسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي وسط مدينة رام الله للتاكيد على حق العودة بعد 75 عاما من حدوثها وصمت العالم عليها واتباعه سياسة الكيل بمكيالين.

من ناحيته قال انور حمام وكيل دائرة شؤون اللاجئين ان الفعاليات هذا العام تاخذ منحى محلي ودولي لا سيما في ظل انعقاد الجلسة الخاصة بالامم المتحدة اليوم بحضور الرئيس محمود عباس الذي سيقدم سردا تاريخيا للماساة الفلسطينية من اجل تذكير العالم على ما عايشه شعبنا ويعايشه حتى اليوم مشيرا الى ان شعار احياء ذكرى النكبة هذا العام يقوم على فكرة ان النكبة جريمة متواصلة وان العودة حقيقة حاصلة مهما طال الزمان او قصر. 


تشكل فعاليات احياء ذكرى النكبة لهذا العام ادوات مهمة وضاغطة سياسيا وجماهيريا للضغط علىالمجتمع الدولي لوقف جرائمه المتواصلة ضد شعبنا في اطار نكبة فلسطين المستمرة لا سيما في ظل صمت العالم عليها.

شارك هذا الخبر!