رام الله/PNN/أكد الفنان محمد عسّاف حقيقة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حذف أغنيته "دمي فلسطيني" من المنصات الموسيقية حول العالم، واتهامه بمعاداة السامية.

وقال عسّاف في تصريحات لـ"العربي الجديد" إنه فوجئ، صباح اليوم الأحد، بانتشار أخبار على صفحات مواقع التواصل تفيد بحذف أغنيته، متسائلاً عن الأسباب وراء هذه الخطوة خصوصاً أن عمر الأغنية أكثر من ثماني سنوات. وأضاف: "راجعت صفحتي الرسمية على منصتي سبوتيفاي وآبل ميوزيك، وفوجئت بحذف أغنية "دمي فلسطيني"، إذ وصلني إيميل رسمي بذلك، بحجة أن الأغنية تحرض على العدو ، وهو أمر يزيدني شرفاً بأن تكون أغنياتي تعبر عن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال".

وسخر عسّاف من اتهامه بمعاداة السامية، مؤكداً أن "هذا الاتهام يزيده شرفاً وانتماءً لوطنه فلسطين وقضيته العادلة"، مضيفاً: "حتى لو حذفوا هذه الأغنية فهي موجودة في ذاكرة ووجدان كل فلسطيني وكل حر شريف يدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حريته واستقلاله".

وكان عساف قد طرح أغنية "دمي فلسطيني" في يناير/كانون الثاني 2015. وهي من كلمات سليمان العساف وألحان وتوزيع وائل الشرقاوي. وحققت في قناة "يوتيوب" الرسمية أكثر من 30 مليون زيارة حتى الآن، عدا عن انتشارها الكبير على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتعرّض عسّاف لهجوم شرس من الناطق باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إبّان العدوان على قطاع غزة قبل عامين، واتهمه حينها بالتحشيد للمقاومة ضد جيش الاحتلال، بعد أن قصف وهدم مقر مؤسسة مشارق للإعلام الفلسطينية، وهي المكان الذي انطلق منه عسّاف فنياً.