الشريط الاخباري

كان السينمائي يختتم دورته بمنافسة حادة على السعفة الذهبية

نشر بتاريخ: 27-05-2023 | منوعات
News Main Image

باريس/PNN- ينهي مهرجان كان السينمائي دورته السادسة والسبعين، اليوم السبت، بعد اثني عشر يومًا من الإبهار والفعاليات الزاخرة بالنجوم، مع بدء العد التنازلي لمنح "السعفة الذهبية" لأحد الأفلام الـ21 في المسابقة الرسمية التي لا تزال المنافسة عليها محتدمة.

وسيعقد رئيس لجنة التحكيم، المخرج السويدي "روبن أوستلوند" الذي حصد، العام الماضي، للمرة الثانية في مسيرته، جائزة "السعفة الذهبية"، عن فيلمه "تراينغل أوف سادنس"، جلسة مغلقة مع أعضاء اللجنة للتشاور واختيار الفائزين.

وعلّق أوستلوند، الذي وعد في مقابلة باعتماد "مقاربة ديمقراطية جدًا لرئاسة اللجنة"، والحسم في هذا الموضوع بالتشاور مع 4 نساء و 4 رجال في اللجنة، بينهم جوليا دوكورنو (مخرجة فيلم "تيتان" الفائز بالسعفة الذهبية العام 2021)، والممثلة بري لارسون المعروفة بدورها كبطلة خارقة في "كابتن مارفل"، والكاتب الأفغاني عتيق رحيمي، والممثل دوني مينوشيه.

وقال أوستلوند: "أُحب أن أستمع لما يقوله الجميع عن مختلف الأفلام (...)، لا أنوي إظهار نفسي بمظهر صاحب السلطة بأي شكل من الأشكال".

ولا يزال التشويق في أوجه قُبيل الإعلان عن النتائج، مع بعض التكهنات التي ترجح فوز الفنلندي أكي كوريسماكي، صاحب المشاركات الكثيرة في المهرجان وأحد المخرجين المفضلين لدى روبن أوستلوند، والذي حظي فيلمه "دد ليفز" المفعم بالشجن بإشادة واسعة.

وقد تأخذ قائمة الفائزين منحى سياسيًا أكثر في حال قررت اللجنة منح جائزتها للبريطاني جوناثان غلايزر عن فيلمه "زون أوف إنترست" الذي يتناول قصة ضابط نازي يقع في غرام زوجة قائد معسكر "أوشفيتز" للإبادة.

كذلك، قد يحفر مواطنه كن لوتش، البالغ من العمر 86 عامًا، اسمه في تاريخ المهرجان كأول مخرج ينال "السعفة الذهبية" للمرة الثالثة، بعد فوزه عامي 2006 عن "ذي ويند ذات شايكس ذي بارلي"، وفي 2016 عن "آي، دانيال بلايك".

وسيكون لوتش آخر من يصعد سلالم المهرجان، مساء اليوم السبت، عن فيلمه "ذي أولد أوك" الذي يتطرق إلى مسألة استقبال اللاجئين السوريين في بريطانيا.

على صعيد الأداء التمثيلي، تشكّل الألمانية ساندرا هولر التي تعرّف عليها الجمهور العالمي في المهرجان مع فيلم "توني إيردمان"، العام 2016، إحدى المنافسات الجديات لحصد الجائزة، إذ تميّزت في دورين هذا العام، مع أدائها شخصية زوجة القائد النازي في "زون أوف إنترست"، ودور أرملة متهمة بقتل زوجها في "أناتومي أوف إيه فال".

وقد كان هذا الفيلم الأخير، وهو عمل درامي يمتد على ساعتين ونصف الساعة، من أكثر الأفلام التي حظيت بثناء من النقاد العالميين. وإذا ما فاز العمل بالسعفة الذهبية، ستكون صاحبة العمل، جوستين ترييت، ثالث مخرجة تحصد هذه الجائزة في تاريخ المهرجان، بعد جين كامبيون ("ذي بيانو"، العام 1993)، وجوليا دوكورنو.

وطُبعت هذه الدورة، على وجه الخصوص، بالجدل الذي رافق عودة جوني ديب إلى صدارة المشهد السينمائي من بوابة المهرجان، بعد المحاكمة الصاخبة التي تواجه فيها مع طليقته آمبر هيرد بسبب اتهامات متبادلة بالعنف الأسري، فضلًا عن الحضور القوي للسينما الأفريقية، وعودة أساطيرهوليوودية إلى جادة "كروازيت" الشهيرة في كان.

ومن بين الأسماء الكبرى التي حضرت إلى الريفييرا الفرنسية للمشاركة في المهرجان، مارتن سكورسيزي الذي قدّم مع النجمين ليوناردو دي كابريو، وروبرت دي نيرو، أحدث أفلامه، "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، وهاريسون فورد الثمانيني الذي صعد درج المهرجان بمناسبة عرض أحدث أفلام "إنديانا جونز"، حيث يودع شخصية عالم الآثار الشهير، وأيضًا الممثلة جين فوندا، والمخرج كوينتن تارانتينو اللذان تحدث كل منهما عن السينما ومسيرته الشخصية.

ومُنحت بعض المكافآت عشية الحفلة الختامية، بينها الجائزة الخاصة بفئة "نظرة ما" لفيلم "هاو تو هاف سكس" لمولي مانلينغ واكر، وجائزة "كوير بالم" المخصصة للأفلام عن مجتمع المثليين، إلى "مونستر" للمخرج هيروكازو كوري - إيدا المشارك أيضًا في المسابقة الرسمية.

أ ف ب

 

شارك هذا الخبر!