بيت لحم / PNN / نظم ملتقى الطلبة بالشراكة مع ابداع المعلم والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وبالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة ومؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية لقاء لمناقشة اضراب المعلمين وسير العملية التعليمية واستحقاق المعلمين مع بدء العام الدراسي القادم سهر سبتمبر .

وشارك في اللقاء عدد من ممثلي المؤسسات الاهلية ومدراء التربية والتعليم ومحافظة بيت لحم والقوى والفصائل الوطنية و السياسية في جنوب الضفة الغربية وممثلي مجالس اولياء الامور والاتحاد العام للمعلمين حيث ناقش اللقاء اهمية استخلاص العبر من الاضراب الماضي من اجل ضمان العملية التعليمية العام المقبل وحصول المعلمين على حقوقهم والطلبة على حقهم بالتعليم.

وقالت شريهان ابو غطاس منسقة المشروع في ملتقى الطلبة ان اللقاء ناقش كافة القضايا الخاصة بالأضراب العام الماضي للمعلمين بهدف عدم العودة للأضراب من خلال استخلاص العبر مما جرى وضمان حصول الجميع على حقه وترتيب الامور حتى لا نصل لبداية العام والدخول بأضراب جديد.

واكدت ابو غطاس ان الهدف هو قرع الجرس مبكرا من اجل الحفاظ على  سير العملية التعليمية وحقوق المعلمين وضمان سير العملية التعليمية خصوصا في استحقاق بدء المدارس بداية العام الدراسي القادم وامكانية العودة للأضراب وفق تهديدات المعلمين ونقاباتهم المختلفة وعلى راسها الاتحاد العام اذا لم تلتزم الحكومة بالاتفاقات الموقعة من اجل انهاء الاضراب.

وخلال اللقاء تحدث الحضور عن اهمية هذا اللقاء واهمية العمل من اجل التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه من جهة واهمية العمل الجماعي من اجل تجاوز أي ازمات مستقبلية لضمان حق الطلبة بالتعليم من خلال العمل بمسؤولية وطنية اتجاه هذا الملف والحيوي من كافة جوانبه سواء فيما يتعلق بحقوق المعلمين ومطالبهم من جهة او حقوق الطلبة بالحصول على التعليم.

وأشار منسق الفصائل محمد الجعبري ومدير عام الشؤون العامة في محافظة بيت لحم الى أن  هذا اللقاء مهم جدا ما بين المكونات السياسية, والاجتماعية, والتعليمية, في محافظتي الخليل وبيت لحم, لبحث الأزمة العميقة التي تعاني منها المسيرة التعليمية في فلسطين, وخاصة بعد الإضرابات الأخيرة التي شلت الحياة التعليمية, والاشكاليات في النظام التعليمي.

وشدد الجعفري على اهمية متابعة مع حدث واستخلاص العبر حول ما جرى بين المجتمع المحلي وما بين مؤسسات العملية التعليمية, وأيضا في ما يتعلق في المحور الخاص للحقوق ومهنة عملية التعليم, واجراء عمليات تقييم شاملة لجميع هذه المحاور.

واكد الجعفري اهمية هذا اللقاء من اجل تصويب البوصلة الفلسطينية فيما يتعلق بالعملية التعليمية في فلسطين من أجل التقدم بشكل جوهري على طريق الحرية والاستقلال, وتطوير النظام التعليمي الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية.

وفي هذا الاطار قال أمين سر اتحاد المعلمين عاصم زبون بأن هذه الورشة تأتي تحت سياق مناقشة الأضراب الذي مر به القطاع التعليمي في الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي والخروج بتوصيات لأصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم والحكومة الفلسطينية بأهمية الاستجابة لما تم الاتفاق عليه .

واشار زبون الى ان الاتحاد العام للمعلمين معني في استمرار العملية التعليمية، وان الاتحاد منفتح على جميع القطاعات وجميع الاقتراحات التي تصب في صالح استمرار المسيرة التعليمية، والاستماع الى النصائح المقدمة من قبل المؤسسات لصالح القطاع التعليمي.

وأوضح زبون خلال حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN على هامش اللقاء بأن الاتحاد مستعد لإجراء الانتخابات وأن يتم انتخاب قيادات جديدة في الاتحاد العام للمعلمين وأن تقوم بدورها في استمرار العمل النقابي وتحصيل حقوق المعلمين في الأيام القادمة مشددا على ان الاتحاد لم ولن يتراجع عن هذه الخطوة.

بدوره قال مدير مركز ليلك ناجي عودة أن هذ اللقاء جاء ليطلع على ما ألت اليه الأمور بالنسبة للمسيرة التعليمية, والاضراب الذي عم جميع المدارس الفلسطينية.
واضاف عودة ان هذا اللقاء هو بمثابة جلسة عصر فكري لأبداء الآراء كمؤسسات مجتمع مدني مع المؤسسات الرسمية, وأيضا للخروج بالعديد من التوصيات للخروج من هذه الأزمة من أجل تحسين العملية التعليمية وإعطاء المعلمين حقوقهم.

من ناحيته قال مدير عام التربية والتعليم بسام جبر ان هذه الورشة ناقشت موضوع الامتناع عن العمل‘ والية الوصول الى حل من اجل الحصول على حقوق المعلمين مشيرا الى اهمية الوصول لحقوق الجميع على حد سواء فيما يتعلق حق الطلبة في التعليم وحقوق المعلمين المطالبية حيث تم في نهاية الاضراب الاتفاق على انهاء الازمة بعد تدخل الفريق جبريل الرجوب من خلال التوصل لاتفاق .