بيت لحم /ترجمة خاصة PNN / مع الساعات الاولى لعدوانها على مدينة ومخيم جنين اطلقت إسرائيل حملة دبلوماسية واعلامية ادعت فيها انها تحمي مواطنيها من خطر الاستهداف الفلسطيني.

ونشرت وسائل الاعلام العبرية اخبار وصور اظهرت متابعة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للعدوان الهمجي الذي تشنه قوات جيش الاحتلال للعملية في اشارة الى الدعم الكبير من المستوى السياسي بدولة الاحتلال الذي اقر العملية العسكرية الاضخم على جنين منذ العام 2002 وفق مصادر الاعلام العبري والتي يشارك فيها سلاح الطيران والبر بشكل مسترك.

وقالت قناة كان العبرية ان الاجتياح البري في جنين يجري بقيادة لواء الكوماندوز و بحجم قوات لم يُعْهد في المنطقة منذ الانتفاضة الثانية.

كما وادعت إسرائيل على لسان سفيرها في الولايات المتحدة الامريكية ان جنين تحولت لنقطة ايرانية تستهدف المدنيين في إسرائيل على حد قولها.

وأشار سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة ، مايك هرتسوغ ، إلى العدوان الذي تشنه  قوات الاحتلال في جنين ، قائلا إن "الجيش الإسرائيلي شن عملية ضد المدينة التي أصبحت  بؤرة مركزية لما اسماه الارهاب ومعقل إيراني قريب من التجمعات السكانية الإسرائيلية ". 

وبحسب السفير الاسرائيلي فإن معظم الهجمات ضد الإسرائيليين تنبع من جنين. وقال لن يجلس أي بلد مكتوف الأيدي عندما تلحق المنظمات الفلسطينية الارهابية الاذى بمواطنيه.

ونقلت وسائل الاعلام العبرية تصريحات لمسؤولين اخرين جاء فيها ان النظام السياسي يتفاعل ويدعم العملية العسكرية في جنين.

و من بين ردود الفعل الداعمة للعملية في جنين، كشفت عضوة مجلس الوزراء السياسي والأمني ​​، جيلا غلمائيل عن دعم الحكومة المطلق لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن.

وزيرة المخابرات وعضو مجلس الوزراء السياسي والأمني ​​غردت على حسابها على تويتر"لن نسمح للإرهابيين بإيذاء المواطنين الإسرائيليين والاختباء في مخيم جنين. جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الامن كلنا خلفكم الليلة ".

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول سياسي كبير قوله إن الهدف من العملية هو "إنهاء واقع جنين كمدينة ملجأ لما اسماه الارهاب.

وقال مسؤول سياسي رفيع لـ"إسرائيل اليوم" إن "الهدف من النشاط هو إنهاء دور جنين كملاذ إرهابي على حد وصفه وادعاءاته.

وأضاف: "هذه عملية موسعة صادق عليها رئيس الوزراء ووزير الجيش منذ حوالي أسبوعين بالتنسيق مع الشاباك وقيادة الجيش الإسرائيلي".

كما كتبت نائبة الوزير في وزارة المالية ميخال والديغر: "حظا سعيدا للجنود وكل القوى الأمنية العاملة في جنين لإحباط الإرهاب وإعادة السلام. أنتم ظهرنا وقوتنا. شعب إسرائيل معكم. 

وقالت عضو الكنيست تسفي سوكوت ، “لقد حان الوقت للانتقام لمن قتلوا على ايدي المسلحين العاملين في جنين”.

وكان المراسل الصحفي الاسرائيلي تال ليف رام من صحيفة معاريف اليمينية قد قال ان كمية القوات التي تدخل جنين هي الأكبر منذ عملية السور الواقي  مشيرا الى نية الجيش تنفيذ عملية عسكرية سريعة تستمر يومين. 

وقالت  وسائل إعلام إسرائيلية ان أكثر من ألف جندي  في محيط مخيم جنين بهدف عزله عن المدينة.