الشريط الاخباري

الاحتلال اعتقل ٥ متضامنين : المستوطنين اقتحموا منزل عائلة صب لبن بالقدس وطردوا العائلة منه

نشر بتاريخ: 11-07-2023 | سياسة , عينٌ على القدس , PNN مختارات
News Main Image

القدس المحتلة //PNN/ اقتحم المستوطنون المتطرفون بقوة السلاح وبحماية شرطة وجيش الاحتلال منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس .

وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة نصبت حواجز عسكرية عند مدخل عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وقامت بحصار منزل وعقارات بملكية عائلة صب لبن.

واقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال المنزل وشرعت تحت التهديد وقوة السلاح بإخلاء أفراد عائلة صب لبن من المنزل بعد أن أجبرتها على تفريغ محتوياته، كما شرعت قوات الاحتلال بتفريغه تمهيدا لإخلائه وتسلميه للمستوطنين.

ومنعت قوات الاحتلال من المتضامين من الوصول إلى منزل عائلة صب لبن، وقامت باعتقال أحد المتضامين من محيط المنزل.

وسيطر المستوطنون بالقوة على المنزل بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين معهم.

واعتقلت قوات الاحتلال 5 متضامنين من داخل منزل عائلة صب لبن في القدس.

وعقب الاقتحام اجبرت قوات الاحتلال عائلة صب لبن على تفريغ محتويات منزلها تمهيدًا للسيطرة عليه حيث ادخلت المستوطنين اليه بعد طرد العائلة بقوة السلاح وتحت التهديد بالقتل.

يذكر أن "دائرة الإجراء والتنفيذ" حددت الفترة الواقعة ما بين 28 حزيران حتى 13 تموز/ يوليو، لإخلاء العائلة من منزلها.

وفي وقتٍ سابق، كان الاحتلال حدد سابقا، يوم 11 حزيران لإخلاء العائلة من المنزل، لكنه لم يتمكن من تنفيذ القرار.

وجاء قرار الإخلاء بعد أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا سابقًا بإنهاء عقد الإيجار المحمي للزوجين المسنين، نورا صب لبن (68 عاما) ومصطفى صب لبن (72 عاما) لإفساح المجال للاستيلاء على العقار من قبل جمعية “جاليتسيا” الاستيطانيّة التي تسعى لإخلاء العائلة منذ العام 2010.

وسبق لمحاكم الاحتلال أن أخلت باقي أفراد العائلة في عام 2016، ومنعت الأبناء من العيش مع والديهم، ما أدى إلى تفريق العائلة.

ويقع منزل عائلة صب لبن على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية.

وفي عام 2010 ادعت "جمعية جاليتسيا الاستيطانية" أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت محاكم الاحتلال إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل.

وناشدت العائلة في وقتٍ سابق المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل بشكل عاجل لوقف تهجيرها القسري والاستيلاء على منزلها.

شارك هذا الخبر!