الجزائر/PNN- أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، الأحد، أن فرقها تعمل على إطفاء حرائق غابات بسبع ولايات شمالية، بعضها استدعى استخدام طائرات إخماد، تزامنا مع موجة حر قياسية.
وأفادت الحماية المدنية في بيانات منفصلة، نشرتها الأحد، أن الولايات المعنية هي تيبازة والبويرة وبجاية ومستغانم وسطيف وسكيكدة وجيجل.
وذكرت البيانات أن بعض الحرائق استدعى استخدام طائرات إخماد على غرار الحرائق في ولاية البويرة.
وأوضحت أن عدة حرائق جرى إخمادها، فيما لا تزال العمليات مستمرة في أخرى، على غرار منطقتي زبربر والقادرية بولاية البويرة، واولاد عطية بولاية سكيكدة، و3 بؤر بولاية بجاية.
وبحسب المصدر نفسه، فإنه لم تسجل خسائر في الأرواح، فيما تمت دعوة المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الوقائية لتجنب حرائق الغابات والاتصال بأرقام النجدة في حال نشوبها.
وقبل أيام، أعلنت السلطات تفعيل حالة التأهب القصوى تحسبا لمواجهة نشوب حرائق في الغابات تزامنا مع موجة الحر المستمرة منذ أسابيع.
ورفعت هيئة الأرصاد الجوية الجزائرية، تحذيرها من البرتقالي إلى الأحمر، على خلفية موجة الحر الراهنة، مؤكدة أن “البلاد تعيش ظروفا مناخية قاسية، تصل الحرارة خلالها إلى 48 درجة”.
وأصدرت الهيئة تنبيها باللون الأحمر على موقعها الإلكتروني، حذرت فيه من استمرار “موجة الحر في عدة ولايات، حيث ستسجل درجات حرارة قد تصل إلى 48”.
وأوضحت أن الموجة ستمس 13 ولاية شمالية.
وبحسب الهيئة، فإن الأمر يتعلق “بظروف جوية قاسية تتميز بدرجات مرتفعة جدا” مقارنة بدرجات الحرارة المعتادة خلال يوليو/ تموز من كل سنة.
وبحسب تصنيفات هيئة الأرصاد الجوية الجزائرية، يشير اللون البرتقالي إلى حدوث أو توقع ظاهرة “شديدة الخطورة”، أما الأحمر فيشير إلى حدوث أو توقع ظاهرة “خطيرة للغاية ذات شدة استثنائية”.
ومنذ أسابيع، تشهد معظم ولايات الجزائر موجة حر قياسية لامست 50 درجة بعدة مناطق بصحراء البلاد.
وتزامنا مع موجة الحر، سجل استهلاك الكهرباء الخميس الماضي، رقما جديدا، هو الأعلى في تاريخ الجزائر.
وحسب شركة الكهرباء والغاز الحكومية “سونلغاز”، فقد “سجل استهلاك البلاد من الكهرباء في ذلك اليوم، 18 ألفا و572 ميغاواط، صعودا من 18 ألفا و377، في 11 يوليو الجاري تزامنا مع موجة حر سابقة.
وتشير بيانات رسمية لوزارة الطاقة إلى أن إنتاج البلاد من الكهرباء يفوق 24 ألف ميغاواط يوميا.