رام الله /PNN / كشفت مصادر سياسية وفيعة المستوى تفتصيل ما دار في لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حماس ممثلة برئيس المكتب السياسي للحركة في أنقرة.
و كشف المصدر الفلسطيني المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته النقاب عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حركة حماس في تركيا.
وقال المصدر ان الرئيس ابومازن طرح رؤيته السياسية كاملة مشيرا انه مصمم على إنجاح لقاء الفصائل الفلسطينية والذي سيعقد نهاية الشهر الجاري.
وبحسب المصدر سيعقد الرئيس الفلسطيني لقاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين حيث سيطلعه على رؤيته لتوحيد الصف الفلسطيني.
وبحسب المصدر فإن الرئيس الفلسطيني عرض على حركة حماس رؤيته السياسية والتي تشمل انخراط الحركة في منظمة التحرير الفلسطينية ،وما يخص المقاومة الشعبية والخضوع لسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
وأوضح المصدر أن التفاهم على هذه القضايا سيتبعه البحث في كيفية إنهاء الانقسام وتوحيد الوطن.
وقال المصدر أن حركة حماس قدمت قائمة تشمل من قالت انهم المعتقلين السياسيين من أنصارها لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مضيفا ان وفد السلطة أكد أن الأسماء الواردة في القائمة تم اعتقالها لأسباب تتعلق بمخالفة القانون وليس لنشاطهم السياسي وان السلطة جاهزة لاطلاع قيادة حماس على ملفاتهم.
وأشار المصدر الى ان وفد السلطة الفلسطينية نقل رسالة الى حركة حماس برفض ما أسماه " التحريض" على السلطة والاجهزة الأمنية.
واكدت القيادة الفلسطينية أنها ان تسمح لحماس بتكرار نموذج غزة في الضفة الغربية ولن تقبل ان تتفرغ حماس للعمل ضد السلطة في الضفة بعدما قامت بتثبيت تفاهماتها مع إسرائيل في غزة".
وبحسب المصدر فإن قيادة حماس قالت للرئيس ان السلطة ليست هدفا لها ولا يمكن أن تكون هدفا بحال من الأحوال .
وأضاف المصدر ان حماس نفت وجود تحريض من جهتها على السلطة الفلسطينية ،وانه في حال كان هناك تحريض فهو من بعض الاصوات غير المسؤولة وليس بقرار حركي او تنظيمي وانها ستتابع تصرفات بعض الصحفيين و وسائل الاعلام التابعة لها وانها لن تسمح لهم ان يكونوا اداة لتفتيت المجتمع.