خانيونس /PNN / اثارت حادثة مقتل شادي ابو قوطة 48 عاما في خانيونس موجة من ردود الفعل الغاضبة بين اهالي المدينة ومختلف فعالياتها الى جانب مؤسسات حقوق الانسان حيث طالب الجميع بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن وفاته.
وسادت حالة من الغضب من قبل الأهالي ، حيث أشعلوا الإطارات في كافة مفترقات خانيونس احتجاجاً على مقتل قوطة.
وأصدرت عائلة قوطة في خانيونس بياناً اتهمت فيه بلدية المحافظة بالتسبب بوفاة أحد أفرادها بعد اسقاط جدار منزل عليه خلال ازالة التعديات.
وكانت مصادر محلية قد اكدت صباح اليوم الخميس 27/7/2023 وفاة المواطن شادي أبو قوطة 48 عاماً ، في منطقة جورة العقاد بخانيونس إثر سقوط حائط عليه ضمن حملة إزالة تعديات من بلدية خانيونس.
وقال أهالي المنطقة: إن المواطن أبو قوطة توفي أثناء عمل الجرافة قرب السور الذي يحيط المنزل ، حيث حاول المواطن الوقوف لمنع الجرافات من العمل إلا أن سائق الجرافة لم يكترث .
ومن جانبها أعلنت البلدية إنها بصدد اصدار بيان توضيحي حول الحادثة .
وأعلن رئيس بلدية خانيونس علاء الدين البطة استقالته، واستقالة المجلس البلدي لبلدية خانيونس.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها بالحادثة، وما زالت تجري العديد من الإجراءات، إذ تم عرض المتوفى على دائرة الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وتدوين أقوال شهود الواقعة وتكليف المباحث العامة والأدلة الجنائية لإجراء التحريات والفحوصات الفنية.
وأكدت النيابة العامة أنه تم توقيف صاحب المركبة "الجرافة"، مشيرةً إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الكاملة بحق كل من يثبت مسؤوليته الجزائية عن الحادث.
حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ الانقلاب وتقوم بتعيين البلديات قالت انها تستنكر ما جرى وانها ستفتح تحقيقا لمعرفة تفاصيل ما جرى على حد قول بيان صدر عن الحركة.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لحظة وفاة المواطن جراء سقوط الجدار عليه .