القدس/PNN-أدى آلاف المصلين صلاة الفجر، اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة الفجر العظيم للتأكيد على إسلامية المسجد ورفض مخططات الاحتلال تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وشهدت باحات المسجد حشودا كبيرة ملبية صلاة الفجر في المسجد ضمن حملة الفجر العظيم، المتواصلة لرفض مخططات التقسيم زمانيا ومكانيا للمسجد المبارك.
وواصلت قوات الاحتلال بالقدس المحتلة عرقلة المصلين المتوافدين لتأدية صلاة الفجر بالمسجد الأقصى من جهة باب حطة وأبواب المسجد المبارك والتضييق عليهم.
وانتشر المستوطنون صباح اليوم في محيط أبواب المسجد الأقصى، استعداداً لتأدية طقوساً تلمودية في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تواصلت الدعوات المقدسية للنفير وإعلان الغضب لإحباط مخططات المستوطنين واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى، بمشاركة أعضاء كنيست ووزراء متطرفين بحكومة الاحتلال.
ويهدد المسجد الأقصى المبارك خطر كبير، في ظل تغول ما تسمى جماعات الهيكل بالإجرام بحق الأقصى، إضافة لمخططات التقسيم الزماني والمكاني اللواتي يحاول الاحتلال تمريرهن، وفرضهن كوقائع جديدة في المسجد المبارك.
واستباحت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف “بن غفير”، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “ايتمار بن غفير” أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف “يتسحاك فاسرلاوف” وعدد من أعضاء الكنيست.
وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 2140 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وأدوا رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخل المسجد.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتصدي لاقتحامات المستوطنين.