الشريط الاخباري

حملة "لأجل فلسطين" تعقد اجتماعا مع سفراء دول أميركا اللاتينية لحشد الدعم لشعبنا

نشر بتاريخ: 09-08-2023 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN/عقدت حملة "لأجل فلسطين"، اليوم الأربعاء، اجتماعا ضم سفراء دول أميركا اللاتينية، وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، في إطار التحشيد العالمي لدعم فلسطين وشعبها.

وتحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيصل عرنكي، خلال اللقاء، عن أهمية العلاقات التاريخية بين فلسطين وأميركا اللاتينية، ودور هذه الدول في دعم القضية الفلسطينية.

وأكد توجه القيادة الفلسطينية الدائم لدعم تعزيز هذه العلاقة، بالشكل الذي يعزز حالة التحشيد والمناصرة العالمية، مستعرضا انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، التي تقتل حل الدولتين، مؤكدا أن توجهات الرئيس محمود عباس باستمرار الجهد السياسي والدبلوماسي من أجل حصول شعبنا على حقوقه كاملة.

من جانبه، قال مدير عام دائرة حقوق الإنسان في المنظمة، منسق عام حملة "لأجل فلسطين" قاسم عواد، إن العلاقة التاريخية ما بين أميركا اللاتينية وشعبنا هي علاقة معمّدة بالنضال المشترك، وإن الحملة تعتمد على الأصدقاء التاريخيين لشعبنا في قضية التأثير في مواقف الدول الممتنعة عن التصويت لصالح حقوق شعبنا في الأمم المتحدة.

وقال عواد، إن توجهات الرئيس ورؤيته السياسية، ترتكز على القرارات الأممية التي أُقرت بحق شعبنا بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وبما يشمل القدس الشرقية بالسيادة الفلسطينية عليها بالكامل، وضمان حق عودة اللاجئين، وتفعيل محاسبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، على الجرائم التي ترتكبها بحق شعبنا.

وتطرق إلى أهمية تفعيل دبلوماسية هذه الدول على الجانبين الرسمي والشعبي، من أجل تشكيل رأي عام عالمي مساند لشعبنا الفلسطيني وضاغط على الدول المهيمنة على القرار العالمي بمعايير مزدوجة، لا تُنصف شعبنا ولا تنتصر لعذاباته.

وأوضح أن نضال شعبنا جنبا إلى جنب مع شعوب العالم الحر، سيبقى متصاعدا حتى نيلنا لحقوقنا المشروعة، لافتا إلى أن حملة "لأجل فلسطين" التي تركز على الدبلوماسية الشعبية وخطاب النخب العالمية بحاجة إلى إسناد حقيقي من كل شعوب العالم الحر.

وتحدث عواد عن الصعوبات التي تعمل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على تذليلها، لتحقيق الانتصارات الدبلوماسية على المستوى الرسمي العالمي، بتوجيهات الرئيس، وأن هذا الجهد يأتي في الإطار المتكامل دفاعا عن حقوق شعبنا، وأن الحملة وضعت صوب أعينها التحشيد بالمناصرة العالمية من النقابات والمؤسسات الحقوقية والعمالية والأكاديمية، وجميع أحرار العالم، حتى نتمكن من ممارسة حقنا في تقرير مصيرنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

من جانبه، أشار سفير دولة فلسطين لدى سوريا، مدير عام دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي، إلى أن الفلسطينيين يثقون بمواقف دول أميركا اللاتينية الداعمة لقضيتنا، والمؤمنة بحق الشعوب في التحرر، وكذلك نعرف الضغوط التي تمارسها الإدارات الأميركية من أجل منع حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

بدوره، تحدث رئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة، الأمين العام للحملة الأكاديمية لمناهضة الأبارتهايد رمزي عودة، عن أهمية تفعيل دور الشعوب والقطاعات المؤثرة كالأكاديميين والبرلمانيين في التأثير في حكومات بلدانهم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، والتصويت لصالح القرارات، ودعم قبول فلسطين في الأمم المتحدة وحصولها على عضوية كاملة، ووسم إسرائيل بالعنصرية والأبارتهايد، وتحريم إنكار النكبة التي تسببت بها إسرائيل في عام 1948.

 

شارك هذا الخبر!