المطلة /PNN/ دوت صافرات الإنذار عصر اليوم الخميس في المطلة عند الحدود الشمالية مع لبنان وسط حالة من الترقب.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "عقب بلاغ تفعيل الإنذار في شمال البلاد أطلقت مقاتلات الدفاع الجوي صاروخًا اعتراضيًا بعد رصده في سماء إسرائيل، وتم تفعيل الإنذار عقب الاعتراض".
ويستمر القصف على مستوطنات إسرائيلية منذ يوم السبت الماضي، حيث أفادت القناة 12 العبرية أنه كان هناك إطلاق نار كثيف على مستوطنات غزة وعسقلان وأسدود عصر اليوم.
وأضاف الناطق بلسان جيش الاحتلال: "يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمته بقوة للبنى التحتية الإرهابية في أنحاء قطاع غزة، وحتى الآن، أسقط سلاح الجو حوالي 6000 قنبلة".
إبادة جماعية
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 44 فلسطينيًا من عائلة شهاب ارتقوا اليوم جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بينهم 16 طفلًا.
وفي اليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي على القطاع، ارتقى 12 فلسطينيًا من عائلة النباهين، بينهم 10 أطفال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتقاء 1417 فلسطينيًا في القطاع منذ بداية الأحداث والعدوان الإسرائيلي على القطاع، بينهم 8 صحافيين.
وارتقى 10 مسعفين جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بينهم أربعة تعرضت سيارتهم لاستهداف مباشر، وفق ما أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ووفقًا للصحة في غزة، فقد أصيب أكثر من 6268 فلسطينيًا في الأحداث بجراح متفاوتة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووفقًا لما نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوشا" فقد تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بنزوح 75 ألف فلسطيني.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتدمير آلاف الوحدات السكنية، حيث تم تدمير 2540 وحدة سكنية في القطاع أو جعلها غير صالحة للسكن.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن 22850 وحدة سكنية في طاع غزة أصيبت بأضرار وصفت بين متوسطة إلى طفيفة.
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل 1200 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3268 جريحًا نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاجات اللازمة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم إجلاء 50% من الإسرائيليين في المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان.
فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا أن عدد الأسرى الإسرائيليين بيد المقاومة الفلسطينية في غزة تجاوز الـ 200 إسرائيلي.