غزة/PNN- استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات على قطاع غزة، خلال العدوان المتواصل لليوم الثامن عشر على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا بجوار مركز "أبو دلال" التجاري بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى فيه وفي المركز التجاري الذي تعرض لأضرار جسيمة. خلال العدوان المتواصل لليوم الثامن عشر على التوالي.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة القرارة بخان يونس جنوبا، يعود لعائلة أبو سبت ويقطن فيه عدد كبير من النازحين من عائلتي أبو سبت والعماوي، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم، وإصابة آخرين، مع العلم أنه لا يزال يوجد مفقودون تحت الأنقاض.

واستشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا في حي الأمل بخان يونس.

كما أصيب العشرات بجروح، جراء قصف طيران الاحتلال جوار مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة، والمتخصص بالـتأهيل الطبي، والجراحة التخصصية.

وقبل قليل، خمس غارات استهدفت منازل في اليرموك، وشارع الجلاء، والصحابة، والشيخ رضوان، والغفري، بمدينة غزة.

استشهاد طفلين و10 إصابات على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة تواجه ظروفا مستحيلة
اللجنة الدولية للصليب الأحمر:

المستشفيات بشمال غزة تواجه ظروفا مستحيلة والأطباء ينهارون والفرق بحاجة إلى تعزيز.
احتياجات المستشفيات في المنطقة الشمالية من غزة هائلة.
لا يمكن أن تكون المستشفيات هدفا للقصف.
يجب أن يتمكن العاملون في مجال الرعاية الصحية من القيام بعملهم.

انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا

انقطع التيار الكهربائي، الليلة الماضية، عن المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائبة داخله.

وحذر الأطباء داخل المستشفى من تداعيات توقف المولدات الكهربائية عن العمل على حياة المرضى والمصابين، حيث يتواجد فيه من المئات، وبعضهم موصول على أجهزة التنفس الصناعي.

بريطانيا تعلن مقتل 10 من مواطنيها وفقدان 6 آخرون

قتل ما لا يقل عن عشرة مواطنين بريطانيين خلال الهجوم المفاجئ التي شنته حركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية بالجنوب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، وما زال ستة آخرون في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت وزيرة الخزانة البريطانية، فيكتوريا أتكينز.

بسبب الحرب: تأجيل آخر لعودة الدراسة الجامعية بالداخل المحتل.