بيروت/PNN- اشتعلت النيران في مساحات حرجية واسعة عند الحدود الجنوبية للبناني، بسبب "القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية" التي ألقاها الجيش الإسرائيلي، فيما تعمل طوافات الجيش على إخماد الحرائق.
وقال مراسل قناة "المنار" اللبنانية: "لا زالت النيران تلتهم مساحات حرجية واسعة عند الحدود في اللبونة جنوبي الناقورة بسب القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية التي ألقاها العدو مساء أمس تسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات لألغام من مخلفات الاحتلال".
وناشد رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة قوات "اليونيفيل" والدفاع المدني المساعدة لإطفاء الحريق الذي أتى على مساحات شاسعة من الأشجار الحرجية بين بلدتي علما الشعب والناقورة في منطقة اللبونة.
وأكد عواضة أن "الحريق جاء نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية ليل أمس بقذائف فوسفورية حارقة ولا تزال النيران مشتعلة لغاية الآن".
وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وقد وصل عدد قتلى "حزب الله" جراء لقصف الإسرائيلي إلى 41.