كشف مصدر مصري مسؤول عن تحركات مصرية وعقد اتصالات مع كافة الأطراف للاتفاق على الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأكد المصدر وفقا لما ذكره مراسل RT في القاهرة استمرار المباحثات والاتصالات بين مصر وقطر والولايات المتحدة لسرعة البدء في الهدنة، وتحديد مرعد بدء سريان الاتفاق سيكون خلال ساعات قادمة.
من جانبه، صرح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، بأن الاتصالات والمشاورات المصرية مستمرة مع كل الأطراف بخصوص الهدنة المتفق على سريانها في قطاع غزة.
وأوضح رشوان أن ما يتم التشاور حوله حاليا هو الإجراءات التنفيذية التفصيلية المطلوب تطبيقها والالتزام بها من طرفي اتفاق الهدنة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه من المتوقع وفقا لمسار هذه الاتصالات والمشاورات المصرية، أن تدخل الهدنة بكل شروطها حيز التنفيذ غدا الجمعة.
وفي وقت سابق اليوم أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أن إطلاق سراح الرهائن بموجب الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" لن يتم قبل يوم غد الجمعة.
وقال هنغبي في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن لدينا تتقدم وتستمر"، مبينا أن "بدء الإفراج سيتم وفقا للاتفاق الأصلي بين الجانبين، وليس قبل الجمعة".
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن المفاوضات حول الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة في غزة تسير بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن الإعلان عن بدء الهدنة قد يصدر خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكانت وزارة الخارجية القطرية، قد أعلنت الأربعاء، أن جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل، أسفرت عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايته خلال 24 ساعة.
وأكدت الخارجية القطرية نجاح جهود الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس"، بالتوصل لاتفاق هدنة إنسانية ستستمر لـ4 أيام قابلة للتمديد.
وأكدت أن الاتفاق يشمل تبادل 50 امرأة وطفلا من الأسرى بغزة مقابل إفراج إسرائيل عن نساء وأطفال فلسطينيين.
ولفتت الخارجية القطرية إلى أنه ستتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية بما فيها وقود مخصص للاحتياجات الإنسانية.
وشددت الخارجية القطرية استمرار مساعي دولة قطر الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، مثمنة جهود مصر والولايات المتحدة في دعم جهود الوساطة وصولا إلى هذا الاتفاق.