بيت لحم / PNN/ في ظل الحرب الإسرائيلية يتعرض الفلسطينيون الى أنواع تعذيب وقهر كبيرة جراء عمليات القتل والقصف والتهجير التي يتعرضون لها في قطاع غزة وعمليات الهدم والتجريف والقتل في الضفة الغربية حيث تنعكس حرب الإبادة الاسرائيلية المتواصلة بحقهم على مشاعرهم واحاسيسهم ونفسياتهم مما يستدعي العمل لمساعدتهم ليعيشوا بسلام بعدما شاهدون ويشاهدون من اهوال ناجمة عن هذه الحرب
ولمواجهة هذا الشكل من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني تسعى الشابة بدأت جمانة كبلينيان حلبي وهي مديرة مركز سيكولوجي سبا لتثقيف الفلسطينيين حول صحتهم النفسية ليكونوا قادرين على مواجهة الاثار النفسية لحرب الإبادة الإسرائيلية
وتقول جمانة في حديثها مع شبكة PNN ضمن تقارير مشروع قريب الاقليمي الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية والتعاون الدولي وتنفذع الوكالة الفرنسية للتنمية الاعلامية CFI “نحن ابطال كمجتمع فلسطيني، ولكن البطل بحاجة لاستراحة ومحطات يكون فيها ضعيف ليشحن طاقته حتى يستطيع الاستمرار".
وتقول جمانة في حديثها مع شبكة PNN ضمن تقارير مشروع قريب الاقليمي الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية والتعاون الدولي وتنفذع الوكالة الفرنسية للتنمية الاعلامية CFI “نحن ابطال كمجتمع فلسطيني، ولكن البطل بحاجة لاستراحة ومحطات يكون فيها ضعيف ليشحن طاقته حتى يستطيع الاستمرار".
وأضافت جمانة وهي اخصائية نفسية ومديرة مركز سيكولوجي سبا للتوعية والتثقيف النفسي نحن نحاول في مركز سيكولوجي سبا تعزيز المناعة النفسية وبث روح التفاؤل والامن في نفوس الناس حتى نساعدهم على الصبر واستمرارهم بحياتهم.
وأوضحت كبلنيان أن فكرة هذا المركز جاءت بعد انهائها درجة الماجستير من جامعة اكسفورد بروكس ببريطانيا حيث عادت إلى بلدها متحمسة كما كل الشباب والفتيات الفلسطينيين الذين يفكرون بكيفية خدمة مجتمعهم وشعبهم بكل ولاء ووضع كل شيء تعلمته من مهارات لخدمة الوطن.
وقالت في ظل العدوان والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني وما يتخللها من مشاهد صعبة ومؤلمة للنفس البشرية تسبب صدمات نفسية أنها اطلقت ومن معها فعاليات أنشطة وخدمات صحة نفسية مجانية في اطار عمل مركز سيكولوجي سبا و هي جهود خجولة على حد وصفها وضعيفة أمام احتياجات الفلسطينيين الهائلة في هذا المجال موضحة أنهم يحاولون ويكرسون جميع جهودهم وامكانياتهم لتقديم الخدمات والاستشارات الصحة النفسية لأبناء شعبه ليكونوا قادرين على تحمل ومواجهة ما تخلفه مشاهد الحرب وخسائرها على نفسياتهم.
واوضحت أنهم يعملون بشكلٍ متخصص ويقدمون خدمات متعددة جماعية وفردية للنساء لأن من المهم جداً لهن أن يشعرن بالراحة والاسترخاء حتى يكملن واجباتهن اتجاه اطفالهن والأسرة ويقدمن للعائلة الدعم ويحافظن على ثبات اسرتهم النفسي، موضحة أنهم منذ بداية عدوان ٧ اكتوبر الماضي من قبل الاحتلال على ابناء شعبنا يعملون على التفريغ النفسي لمجموعات من النساء مع مدربين متخصصين باليوغا للتحرر من الصدمات.
وأشارت الى انها وكأخصائية نفسية ترافق جميع المجموعات لمتابعة إذا كان هناك سيدات او اشخاص او اطفال يحتاجون للتدخل الفردي المعمق لمتابعته بعد تفريغ المجموعات بجلسة فردي لمساعدته على تخطي أي ازمات.
