الشريط الاخباري

اجواء الحداد والحزن تلف بيت لحم مع دخول حارس الاراضي المقدسة للمدينة ايذانا ببدء الاعياد المجيدة شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 02-12-2023 | عينٌ على القدس , محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /استقبلت مدينة بيت بحم وكنيسة المهد حارسالاراضي المقدسة ايذنا ببدء احياء شعائر الاعياد المجيدة التي ستقتصر على الشعائر الدينية وسط حالة الحداد و الحزن التي تعيشها المدينة تضامنا مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والدي يواجه حرب ابادة جماعية.

ولدى وصوله الى ساحة المهد تقدمت فرق كشافة بيت لحم مسيره لكنيسة المهد وهي صامتة ودون اي عزف تعبيرا عن حالة الحداد التي تعيشها المدينة تضامنا مع شعبنا في قطاع غزة فيما قام رئيس البلدية حنا حنانيا واعضاء المجلس البلدي والقائم باعمال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا وقائد منطقة بيت لحم العميد ناضر عمرو ومدير شرطة محافظة بيت لحم العميد محمد ابو الرب وقادة الاجهزة الامنية وممثلي اللجنة الرئاسية العليًا لشؤون الكنائس السفير جهاد خير ورئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم الدكتور سمير حزبون ورجال الدين وممثلي المجتمع المحلي بالمحافظة في استقباله على بلاط كنيسة المهد حيث ساروا وسط طلاب واطفال مدارس بيت لحم الذين جاؤوا للترحيب بحارس الاراضي المقدسة والتعبير عن معاناة ورسائل اطفال غزة وفلسطين.

https://youtu.be/ymcmy0SvhxQ 

وقال الاب فرانشيسكو باتون حارس الاراضي المقدسة في حديثه مع الصحفيين ان الحداد الذي تعيشه بيت لحم وكنيسة المهد يهدف لتاكيد مشاركتنا مع ابناء الشعب الفلسطيني واخوتنا في الكنائس ومجتمعنا بغزة الاوضاع الصعبة التييعيشونها في ظل القصف ولذلك نحن نبدا الشعائر الدينية بالاعياد المجيدة وسط الحداد و الحزن والالم ولنقول لهم  اننا نعيش ما يعيشوه هناك واننا مقف معهم ونشعر بهم.

واضاف اليوم ناني لنصلي من اجلهم ومن اجل ان ياتي السلام على غزة لانه في هذه الاثناء هناك الحرب التيتعني الدمار ونحن نريد لهذه الحرب ان تنتهي سريعا من تجل سلامة الاطفال والابرياء الفلسطينيين.

من جهته قال حنا حنانيا رئيس بلدية بيت لحم ان بيت لحم  اليوم ، حزينة جراء التدمير والقتل في قطاع غزة ، وعليه المجلس البلدي  اتخذ فياجتماع له  باقتصار أعياد الميلاد المجيدة على الشعائر الدينية، وتنظيم فعاليات من أجل ايصال رسائل احتجاج رافضة للعدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية حيث تكون أنظارالعالم مركزة على مهد المسيح في هذه الفترة.

واشار  حنانيا رسالتنا من بيت لحم موجهة للمجتمع الدولي ان يقف امام مسؤولياته لوقف العدوان وخرب الابادةواعطاء شعبنا حق تقرير مصيره.

واضاف رسالة الميلاد ستبقى كما جاء بها المسيح ان يحل السلام العادل وان تعود الحياة مجددا لبيت لحم التي هي رمزا للمحبة والسلام.

الاب ابراهيم فلتس نائب حارس الاراضي المقدسة في حديث مع شبكة PNN اعرب عن حزنه الكبير لما تمر به مدينة المهد مشيرا الى انه لم يشاهد الحزن والالم الذي اعيشه بيت لحم منذ نحو خمسة وثلاثين عاما حيث لا زينة ولا شجرة ميلاد في الاعياد مشددا ان غيابها يحمل رسائل عديدة للمجتمع الدولي ولكل رجال الدين في العالم.

وقال ما يجري في بيت لحم لماراه ومنذ ٣٥ عاما منذ قدومي الى  فلسطين ، اليوم تخلو من السياح والمحتفلين وغياب شجرة الميلاد التيكان من المفروض في مثل هذا الوقت اضاءتها  وعليه الوضع صعب جدا منذ العدوان على غزة.

واشار  الى انهم سيقتصرون  على الصلوات  من اجل احلال السلام وايقاف الحرب على غزة ، مؤكدا انهم حرصوا على ابقاء الاجراءات  حسب الستاتيكو المتبع وعلية دخول موكب حارس الاراضي رسالة واضحة للتاكيد على عظمة الحدث وان كانت الاوضاع صعبه جدا .

واشار فلتس انه على الرغم من الحزن والالم الا انه لا بد من الصلاة وارسال رسائل امل وسلام من خلال المراسم والشعائر الدينية من اجل سلامة شعبنا الفلسطينى.

سياسيا اكدت الجهات الفلسطينية على ان بيت لحم اليوم بحزنها وحدادها توجه رسائل للعالم بضرورةرفع الظلم عن شعبنا والمستمر منذ خمسة وسبعون عاما وفي هذا الاطار قال القائم باعمال محافظ بيت لحم محمد طه رسالة بيت لحم اليوم هو العالم ان هناك شعب ما زاليعاني منذ ٧٥ عاما بفعل الاحتلال الاسرائيلي، واننا نستقبل حارس الاراضي المقدسة في بيت لحم تاكيداعلى حقنا في احياء مناسباتنا الدينية والوطنية تماشيا مع الظروف التي نعيشها ونمر بها وهي الان اجواء خزن.

واضاف أبو عليا ان الحزن الشديد على فعالية استقبال حارس الاراضي المقدسة الذي يمثل اعلانا عن بدء فعالياتومراسم عيد الميلاد المجيد لكنه هذه المرة ياتي وسط حزن وحداد شديدان بفعل جرائم الاحتلال المستمرةبحق شعبنا في غزة.

وكان رؤوساء الكنائس المسيحية وبلدية بيت لحم وكافة فعالياتها قد اعلنوا في وقت سابق عن اقتصاركافة الاحتفالات بعيد الميلاد على الشعائر الدينية حيث لف المدينة حزن عميق لم تشهده المدينة منذسنوات عديدة.

شارك هذا الخبر!