الفاتيكان/PNN- أسف البابا فرنسيس، اليوم الأحد، لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية أمس برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، في كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان، "يستهدف مدنيون عزّل بقصف وإطلاق نار."
وتابع: "ما زلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة. يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار. قتلت أم وابنتها (...) وأصيب اشخاص آخرون برصاص قناصين".
واضاف البابا فرنسيس "هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة التي يوجد فيها عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون".
واستشهدت، يوم أمس السبت، ناهدة خليل بولس أنطون، وابنتها سمر كمال أنطون، وأصيب سبعة آخرون، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، في كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وقال شهود عيان إن دبابات الاحتلال التي تحاصر حي الزيتون من مدينة غزة تستهدف أي شخص يتحرك داخل ساحة الكنيسة.
وكانت قوات الاحتلال قصفت صباح أمس جمعية الشبان المسيحية في غزة، والتي تؤوي 300 نازح، ما اسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين، ما اسفر حينها عن استشهاد 18 مواطنا.
واستهجنت البطريركية اللاتينية في القدس، الهجوم الذي وقع في وقت تستعد فيه الكنيسة لعيد الميلاد، وعزت العائلات المنكوبة جراء هذه المأسأة.
وقالت البطريركية اللاتينية في بيانها أمس، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن الاحتلال استهدف دير راهبات الأم تريزا (مرسلات المحبة) الذي يأوي أكثر من 54 شخصًا من ذوي الإعاقة، وهو داخل أسوار الكنيسة المعروفة منذ بداية الحرب أنها مكان عبادة، كما تم تدمير خزان الوقود والمولد الكهربائي وهو المصدر الوحيد للطاقة.