واشنطن/PNN- ذكرت صحيفة "التايمز"، "أن الولايات المتحدة وجهت هجمات عسكرية في البحر الأحمر، بحجم يفوق ما وجهته في العقود الأخيرة، ساعية بذلك إلى منع تصعيد الأزمة إلى حرب إقليمية كبيرة.
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت في الخمسة عشر يومًا الماضية ملايين الدولارات لمنع مقاتلي ميليشيا الحوثي في اليمن، من استفزاز أطراف أخرى في الشرق الأوسط.
ستلعب حاملة الطائرات الأمريكية دوايت د آيزنهاور الموجودة الآن في خليج عدن، ويو إس إس لابون التي وصلت حديثا إلى البحر الأحمر أدوارًا رئيسة إذا كان هناك أي قرار من الرئيس بايدن بشن هجمات انتقامية على أهداف ميليشيا الحوثيين. بحسب الصحيفة.
وفي الوقت الذي توجه فيه ميليشيا الحوثي القذائف على إسرائيل انتقاما لغزة، أضافت "التايمز"، يصر البنتاغون على أن الولايات المتحدة ليست متورطة في صراع مسلح مع الميليشيا، لكنها، بالرغم من ذلك، تحاول إسقاط طائرات الحوثي دون طيار وصواريخها لمنعها من ضرب الشحن التجاري الدولي.
وأوضحت، أن تكاليف العمل الدفاعي آخذة بالارتفاع؛ لأن الولايات المتحدة تعلم جيدًا أن توسع الحرب لنطاق إقليمي، سيتطلب زيادة في التمويل إلى جانب الضغط على الميزانية الحربية؛ بسبب الدعم الأمريكي المقدم لإسرائيل وأوكرانيا.
وبسبب تلك الهجمات، أصبح المرور من خلال البحر الأحمر وقناة السويس خطيرا بالنسبة لسفن الحاويات، ما أجبر خطوط الشحن الرئيسة على تغيير مسارها حول أفريقيا. كما أدت ظروف الجفاف في قناة بنما إلى تقليل خيارات العبور البديلة. وقد قامت المدمرات البحرية الأمريكية كارني وماسون وتوماس هادنر، باعتراض صواريخ كروز، والقذائف قصيرة المدى، والطائرات المسلحة الإيرانية الصنع.
وأعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قوة بحرية دولية جديدة لحماية السفن العابرة للبحر الأحمر في إطار عملية "الحراسة".