تل ابيب/PNN-  قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، “إن شدة الهجوم في غزة تشير إلى عزم اسرائيل الأكيد على تدمير حركة حماس التي تدير القطاع، وردع الخصوم المحتملين الآخرين المتحالفين مع إيران، مثلحزب الله في لبنان”.

وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية "وجهة نظري الأساسية هي أننا نقاتل محورًا وليس عدوًّا واحدًا... إيران تعمل على بناء قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها".

ودافع غالانت، عن سلوك إسرائيل في الصراع الجاري في غزة، قائلاً إن "نطاق وشدة الهجوم الذي شنَّته حركة حماس يؤثران تأثيرًا عميقًا على إحساس الإسرائيليين بانعدام الأمن ويغيران تصورهم للعالم، خصوصًا بعد مقتل أكثر من 1200 شخص واختطاف أكثر من 200 آخرين في الهجوم الذي شنَّته حماس".

وقال غالانت إن "خطورة التهديد تكمن وراء تصميم إسرائيل على تدمير حماس التي تدعمها إيران، وردع الخصوم المحتملين الآخرين المتحالفين مع طهران، بما في ذلك حزب الله".

وعرض غالانت رؤية مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي لما بعد الحرب بما يخص الحكم الذاتي الفلسطيني وحرية الجيش الإسرائيلي في التصرف ضد التهديدات الأمنية.

وأوضح أن فرقة عمل متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والشرق الأوسط ينبغي أن تشرف على إعادة تأهيل غزة، حيث استهشد أكثر من 22 ألفًا من أهل غزة  في الحرب، إضافة الى تدمير مساحات من الجيب وحدوث أزمة إنسانية ناجمة عن النقص الحاد في الأغذية والأدوية؛ ما أثار انتقادات من منظمات المعونة والعواصم الأجنبية، التي دعت إسرائيل إلى حماية المدنيين وضمان الحصول على المعونة والرعاية الصحية.

ولفت غالانت إلى أنه مع تحرك القتال جنوبًا، ستعمل القوات العسكرية الإسرائيلية في ساحة قتال شديدة الازدحام، مع معظم سكان الشريط البالغ عددهم 2.2 مليون شخص عالقين في الطرف الجنوبي من القطاع .