الشريط الاخباري

الأجواء الإحتفالية تغيب عن بيت لحم خلال عيد الميلاد حسب التقويم الارمني شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 18-01-2024 | محليات , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ استبرق موسى غابت الاجواء الاحتفالية عن مدينة بيت لحم وكنيسة المهد خلال عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الارمني اسوة بالاعياد السابقة بسبب حرب الابادة والجرائم  التي يتعرض اليها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بايدي الاحتلال الاسرائيلي.

وكان هناك في إستقبال رئيس أساقفة الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس المطران سيفان غاربيان، لترؤس قداس منتصف الليل، لمناسبة عيد الميلاد المجيد والغطاس، حسب تقويم الكنيسة الأرمنية. القائم باعمال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه ابو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، بالإضافة لقادة ومسؤولي الأجهزة الأمنية ورجال الدين ووجهاء من المحافظة وطائفة الارمن.

و قال رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان، أنه ونظرا للظلم وشلال الدم النازف رأو في البلدية أن الأعياد تكون مختصرة على الصلوات والدعاء لأبناء شعبنا المكبولين. 

وأضاف سلمان في حديثه مع مراسلة PNN أن اهالي وزوار بيت لحم يعيشون على أمل واقع أليم ولكن للإستعداد الى مستقبل أفضل مشرق خال من أي عدوان وقهر.

وكغيرها من الاعياد ايضا اقتصرت مراسم الاستقبال على المراسم الرسمية والدينية نتيجة الحزن الذي يلف المدينة وتطبيقا لقرارات مجلس الكنائس نظرا للظروف التي يتعرض اليها شعبنا من قتل ومحاولة تهجير عنصرية.

وقال محافظ محافظة بيت لحم محمد طه، أن الأعياد هذا العام كانت حزينة ومختصرة فقط على الشعائر الدينية، وهذا القرار تم إقراره في كافة كنائس فلسطين، نظرا للظروف التي يعيشها أبناء شعبنا من قتل وتهجير وتدمير وقتل كل ما هو فلسطيني.

وأضاف طه، ل PNN أن إلغاء احتفالات الأعياد المجيدة ليس تضامنا مع الشعب فحسب، انما للوقوف عند مسؤولياتهم  ولكافة الطوائففي هذا المجال.

وثمن القائم باعمال محافظ محافظة بيت لحم هذا الموقف بوقف المراسم الإحتفالية،  مشددا على ان شعبنا يعيش هذا العام بظروف استثنائية تجبره على الاحتفال بالاعياد بهذا الشكل.

الكنيسة الارمنية عبرت عن املها بانتهاء الحرب وأن يحل السلام والأمان في بلادنا ويخلوا من الظلم لكي نستطيع الاحتفال مستقبلا بأجواء الأعياد بكل حب وأمان

وقال رئيس دير الارمن في بيت لحم اسبيد باليان، أنه يتمنى في العام القادم أن يحل السلام والأمان في بلادنا ويخلوا من الظلم، ونعيش أجواء الأعياد بكل حب وأمان.

اختتمت الاعياد الميلادية المجيدة لهذا العام بعد ان لفها الحزن ومشاعر الالم نتيجة حرب الابادة والمجازر التي تشنها اسرائيل لكن الامل يبقى دائما في قلوب وعقول الفلسطينين ليحركهم دوما للخلاص من هذا الاحتلال البشع.

 

الكنيسة الارمنية عبرت عن املها بانتهاء الحرب وأن يحل السلام والأمان في بلادنا ويخلوا من الظلم لكي نستطيع الاحتفال مستقبلا بأجواء الأعياد بكل حب وأمان

وقال رئيس دير الارمن في بيت لحم اسبيد باليان، أنه يتمنى في العام القادم أن يحل السلام والأمان في بلادنا ويخلوا من الظلم، ونعيش أجواء الأعياد بكل حب وأمان.

اختتمت الاعياد الميلادية المجيدة لهذا العام بعد ان لفها الحزن ومشاعر الالم نتيجة حرب الابادة والمجازر التي تشنها اسرائيل لكن الامل يبقى دائما في قلوب وعقول الفلسطينين ليحركهم دوما للخلاص من هذا الاحتلال البشع.


 

شارك هذا الخبر!