الشريط الاخباري

في اليوم الـ138 للحرب على غزة... الاحتلال يرتكب مجازر جديدة وحصيلة الشهداء ترتفع لــ29.313

نشر بتاريخ: 21-02-2024 | سياسة
News Main Image

غزة/PNN- في اليوم الـ138 للحرب الإسرائيلية على غزة، يواصل الاحتلال استهداف مناطق مختلفة في القطاع، مرتكبا مجازر جديدة خلّفت  عشرات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى “29 ألفا و313 شهيدا” فلسطينيا منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع وتُحاكم على إثرها بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وأفادت الوزارة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و313 شهيدا و69 ألفا و333 مصابا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)”.

وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 شهيدا و163 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وذكرت الوزارة أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية على مربعات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة طالت عشرات المنازل، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وما زال غالبيتهم تحت أنقاض المنازل التي تعود لعائلات: شملخ، ونعيم، وأبو زور، وشنيورة، وياسين، وشعفوط.

واستهدفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف منازل المواطنين في حي الزيتون بالتزامن مع اطلاق مسيرات الاحتلال النار صوب منازل المواطنين وعلى كل ما يتحرك في أزقة الحي وشوارعه.

ولم تستطع طواقم الدفاع المدني ومركبات الاسعاف من  الوصول إلى المناطق المستهدفة بالحي لانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين.

ويعيش أهالي حي الزيتون  اوضاعا انسانية صعبة، وسط عملية نزوح محفوفة بالمخاطر باتجاه الأحياء الغربية من المدينة خاصة حي الرمال ومستشفى الشفاء.

وفي السياق ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات طالت عدة أحياء من مدينة غزة، خاصة تل الهوى والصبرة والشجاعية، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، وجرى نقل معظمهم إلى مستشفى الشفاء.

واستهدفت طائرات الاحتلال  منزلين في مخيم النصيرات ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة نحو 15 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح المجاورة.

وفي خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى ناصر ما أدى إلى اصابة عدد من المواطنين وتضرر المباني. وما تزال قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ناصر، الذي يتواجد داخله نحو 120 مصابا ومريضا وطاقما طبيا.

واستشهد 6 مواطنين وإصابة آخرين، في قصف للاحتلال لمركبة مدنية في شارع أبو حسني بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي، يطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من القصف.

اليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

وفي شمال القطاع، أفاد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، بوفاة عدد من المواطنين من ذوي الأمراض المزمنة نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية ونفاد الأدوية والغذاء والماء.

ويقيم في الجزء الشمالي من قطاع غزة (محافظة غزة وشمالها) أكثر من نصف مليون مواطن لم يغادروا بيوتهم، يتهددهم خطر الموت جوعا.

وتمنع قوات الاحتلال إيصال شاحنات مساعدات غذائية للمواطنين في الجزء الشمالي من قطاع غزة بقوة السلاح، وتعرضت قوافل مساعدات للقصف.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 29195، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 69170، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

شارك هذا الخبر!