الشريط الاخباري

الكشف عن "العقبة الأساسية" في مفاوضات الهدنة

نشر بتاريخ: 29-02-2024 | سياسة
News Main Image

بيت لحم/PNN- كشفت حركة حماس أن العقبة الأساسية في المفاوضات المتعلقة بالهدنة في غزة تتمثل في "ملف عودة النازحين إلى مناطق غزة وشمالها". وهو ما أشار إليه إعلام عبري بوصفه "الأكثر إشكالية من ملف الأسرى".

ونقلت وكالة أنباء أنباء العالم العربي (AWP) عن مصدر من الحركة طلب عدم كشف هويته أن الحوارات تجري "بوتيرة متسارعة" إلا أن ملف عودة النازحين يبقى العقبة الأساسية.

وأشار إلى أن الحركة تريد بنداً واضحاً يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي عقب انتهاء المرحلة الأولى من التهدئة وفق ما طرح في إطار باريس 1، وباريس 2.

وكانت الوكالة نقلت عن المسؤول الإعلامي لحركة حماس وليد الكيلاني أن هناك "اتفاقاً أولياً" بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات، إلا أن مسألة "عودة النازحين" بحاجة لمزيد من المباحثات.

كذلك ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن مسألة عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة "ما تزال من القضايا العالقة".

وأضافت قناة "كان"، التابعة لهيئة البث الرسمية، أن الوفد الإسرائيلي المكون من ممثلين عن جهازي الموساد والأمن العام (شاباك) والجيش، سيعود من الدوحة اليوم الخميس.

وأشارت إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع، مساء اليوم، لبحث التطورات التي سيطرحها أمامه وفد التفاوض.

وبحسب القناة، فإن "الوسطاء" نقلوا خلال الأيام الأخيرة "رسائل مشجعة"، إلى إسرائيل، مفادها أنهم يقدرون بأنه ستكون هناك صفقة قبل حلول شهر رمضان. حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".

وأوضحت: "حتى الآن ليس هناك حل لهذه المسألة الأكثر أهمية في المفاوضات، حيث ترفض إسرائيل القبول بشروط حماس حول شمال القطاع، وهو أمر أكثر إشكالية من السجناء (الأسرى) التي تريد حماس إطلاق سراحهم في إطار الصفقة".

ونقلت القناة، عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمه، قوله إن وفد تل أبيب لا يزال ينتظر رد حماس، وسوف يعود إلى إسرائيل الخميس، مع المزيد من التفاصيل التي يمكن من خلالها اتخاذ القرار.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أشارت إلى أن إسرائيل وافقت خلال مفاوضات باريس على السماح بعودة تدريجية للسكان إلى شمال غزة، للنساء والرجال الذين ليسوا في سن التجنيد، فيما تشترط "حماس" عودة غير مشروطة لجميع سكان الشمال.

 

شارك هذا الخبر!